سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكاتب والإعلامي سعد آل سالم : "سبعَ عجاف" مذكرات سردية…وهذه رسالتي للقائمين على "قس بن ساعدة"…نجران تشهد ظهور كُتاب وكاتبات جدد يجب تبنيهم..ادبي نجران مقصر في واجباته
أستاذ سعد سُعداء أن نلتقي بك مجدداً على صفحات نجران نيوز الالكترونية.. أولاً نبارك لك صدور باكورة إنتاجك الأدبي "سبع عجاف"ونتمنى أن يكون له رواج وقبول عند متذوقي الأدب وأن يكون انطلاقه للأستاذ سعد ونرى له إصدارات قادمة ومنوعة بإذن الله تعالى.. استاذ سعد ممكن تحدثنا عن إصدارك الأول"سبعَ عجاف" وما يتضمنة من عناوين؟ أولاً الله يبارك فيكم ومشكورين ونشكر "نجران نيوز" لوقوفها معنا من بداية الإصدار وكانت أول صحيفة تنشر الخبر الخاص بصدور الكتاب. وبالنسبة للكتاب وما يحتويه هو عبارة عن مذكرات سردية تحكي عن واقع السجون العربية . استاذ سعد لدينا النادي الأدبي الثقافي بنجران ونعلم أنه يستقبل المواهب والكُتاب ويقوم بطباعة إصداراتهم وفعلاً نجد أن هناك من استفاد من ذلك وصدرت كُتب لبعض الكُتاب والكاتبات من أبناء المنطقة .. السؤال الذي يجب أن نعرف إجابة له من جميع الكُتاب : لماذا اتجه الكاتب سعد آل سالم إلى خارج المنطقة أو بالأحرى خارج الوطن للبحث عن دار نشر وتوزيع تقوم بمهمة طباعة الكتاب وتوزيعه ؟ في الحقيقة النادي الأدبي بنجران كغيرة من الأندية الأدبية من ناحية الطباعة لايوجد أي دافع يجعلنا نتجه إليه لطباعة إصداراتنا ولا زالت بعض الأندية ضعيفة في هذا الجانب بينما نجد على الجانب الآخر دور النشر والتوزيع وخاصة اللبنانية لديها من الإمكانيات مايجعلنا نتعاون معها في هذا الشأن لأنها دائما ماتكون أكثر انتشاراً وتوزيعاً وأقوى في الأفق الرقابي من الأندية الأدبية المحلية . هناك من يتحفظ من الكُتاب بالمنطقة على أعمال النادي الأدبي ودورة في البحث عن المواهب ومساعدة الكُتاب وتشجيعهم .. ماهي وجهة نظر الكاتب سعد آل سالم في هذا الشأن؟ بصراحة النادي الأدبي بنجران نُعول عليه الكثير ولكن للأسف لم نرى منه حتى الآن سوى جهودهم في مهرجان "قس بن ساعدة" كفكرة والدعم جاء من وزارة الثقافة والإعلام . أما الأنشطة في "قس بن ساعدة" فلا تزال ضعيفة جداً رغم الدعم والميزانية المعتمدة لهم . وهناك المحاضرات التي لازالت تفتقر للإعلام والإعلان عنها . القائمين على النادي أصدقاء أعزاء ولكن ينقصهم الكثير من أساليب التشجيع والدعم للمواهب النجرانية خصوصاً في هذا الوقت الذي يشهد ظهور أقلام ومواهب شابه كثيرة هذه الأيام . لكن للأسف لم نرى له حضور ولم يتم البحث عن هذه الأقلام والمواهب والتواصل معهم لاحتوائها وتبنيها وتشجيعها . هناك من سبقنا من الكُتاب والرواة مثل الأساتذة سالم اليامي ومانع دواس وإيمان هادي وغيرهم ولم نجد لهم حضور في النادي لمناقشة إنتاجهم الأدبي بينما نجده يُقدم الدعوة لضيوف من خارج المنطقة والأولى بهم مناقشة كتب وإنتاج أبناء المنطقة لتشجيعهم والأخذ بأيديهم حتى بلوغ طموحاتهم . لكن هناك قصور من النادي في هذا الجانب وهذا خطأ كبير أتمنى أن يعمل القائمين على النادي على تلافيه مستقبلا ويهتموا بنتاج المنطقة من الأدب والأدباء . استاذ سعد يُلاحظ على الكُتاب قي الأونه الأخيرة اتجاههم إلى كتابة القصة القصيرة وهناك شبه عزوف عن كتابة الرواية. ماهي الأسباب في نظرك ؟ على ما اعتقد أنهم توجهوا بالشكل اللي تتكلم عنه ربما ظهر بعض الأقلام الشخصية التي توجهت للقصة القصيرة ،ولكن لاحظت في إصدارات دار الرحاب للنشر الأخيرة تنوع في الكتب مثلا الأستاذ حسن آل سالم صدر له كتاب متخصص عن التخلف العقلي وهناك الأستاذ مانع دواس سيكون له إصدار روائي جديد في الشهرين القادمين إن شاء الله ، وعموما هذا الاتجاه لايمنع إذا كانت القصة القصيرة موجودة فشيء جميل تتميز بها الثقافة النجرانية . كيف يرى الأستاذ سعد آل سالم الثقافة في نجران ومستقبلها؟ الحقيقة الثقافة في نجران في الفترة الأخيرة في نمو متصاعد ولكن للأسف ليس هناك حواضن أو ملتقيات تحتوي هذه التظاهرة الثقافية الجميلة لدى الشباب فملتقى نجران الثقافي ليس مدعوما والقائمين عليه جزاهم الله خير يعتمدون على جهودهم الذاتية والنادي الأدبي كما ذكرنا مقصر بشكل كبير . هل لديك اقتراح أو مشورة أو ملاحظة أو رسالة بإمكانك أن تقولها للقائمين على تنظيم مهرجان "قس بن ساعدة"؟ أول ملاحظة أقولها عبر "نجران نيوز" نتمنى أن تكون جميع فعاليات "قس بن ساعدة" على شرف معرض الكتاب المقام معه حتى يكون الأساس معرض الكتاب وتكون جميع الفعاليات منطلقة ومتفرعة من معرض الكتاب لكي يحظى بحظور أكثر وبتغطية إعلامية اكبر ويغطي المنطقة الجنوبية بشكل عام وليس نجران فقط ، لأننا للأسف لاحظنا من خلال السنتين الفائتة عدم حظور فعاليات أو أنشطة غير المسرحية التي تم التركيز عليها في السنتين الماضية وكانت ضعيفة جدا للأسف بسبب تركيزهم عليها وبنهايتها ينتهي المعرض بكاملة . في الآونة الأخيرة لاحظنا ظهور مجموعة أسماء نسائية جديدة مثل وفاء المنصور والمها سعيد خامسة الفرحان وقبلهم إيمان هادي ومسعدة اليامي.. كيف ترى الحضور النسائي في الوسط الثقافي في نجران ؟ الحضور النسائي بنجران والأقلام التي ظهرت أخيراً وأول من قرأت لها الأستاذة إيمان هادي كانت أقلام كبيرة وجميعها أقلام جديرة بالاهتمام وتشرف المنطقة والثقافة التي تنتمي إليها والتي خرجت منها الأسماء ، صحيح أمامهم عوائق لا نجهلها فهناك العوائق القبلية والاجتماعية بشكل عام في المملكة أو في نجران نتمنى من الأسر الاهتمام ومن أبناء المنطقة الدعم لهذه الأسماء . شكرا لك أستاذ سعد على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا اللقاء السريع ومشاركتك تدشين كتابك الجديد بمعرض الرياض الدولي للكتاب ونتمنى ان نرى لك إصدارات أخرى ولقاءات أخرى على صحيفة "نجران نيوز" . شكراً لكم وشكراً ل"نجران نيوز" على حضورها الدائم في المناشط الثقافية وتوجدها هذا يعتبر دعم كبير للمثقف النجراني وهي بلا شك المؤسسة الثقافية الوحيدة التي تسعة للبحث واستقطاب أبناء المنطقة من الجنسين . . صورة تجمع رئيس التحرير والكاتب سعد آل سالم والاستاذ الاديب احمد فواز صاحب ومدير مؤسسة الرحاب الحديثة