تتجه وزارة التربية والتعليم قريبا نحو تحويل الكتب الدراسية للمشروع الشامل لتطوير المناهج ومشروع التعليم الثانوي نظام المقررات إلى الكترونية تعمل على مختلف أنظمة التشغيل والأجهزة الذكية. ويهدف مشروع الوزارة إلى تعزيز التنمية البشرية ونشر المعرفة وتوسيع الخيارات المتاحة لأفراد المجتمع في اكتساب المعارف والمهارات والخبرات وتوفير بيئة تعليمية رقمية متعددة المصادر بالاضافه إلى إثراء البيئة المدرسية بالمحتوى التعليمي الرقمي التفاعلي. وأوضح تقرير الوزارة الذي حصلت «المدينة» على نسخة منه أهمية المشروع المساعد في توفير محتوى تعليمي رقمي متعدد المصادر على درجة مناسبة من التفاعلية في عملية التعلم. وبين التقرير أن الجهة المسؤولة عن المشروع هي وكالة التخطيط والتطوير والإدارة العامة لتطوير تقنيات التعليم والتعلم وإدارة تقنية المعلومات والاتصالات أما الجهات المتعاونة في تنفيذ المشروع فتتمثل في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام تطوير المركز الوطني للمعلومات التربوية المناهج والإشراف التربوي. وفي موضوع آخر اشتكت وزارة التربية والتعليم من صعوبات تواجه برنامج «مجتمع بلا أمية» حيث حددت عددًا من المعوقات تتمثل في صعوبة الوصول إلى الدارسين في أماكن تواجدهم الوعرة التضاريس إيقاف التعاقد مع الخريجين الجدد في العمل في هذا البرنامج وتسرب عدد من الدارسين أثناء الإجازة الصيفية وقصور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة في تقديم برامج توعوية متنوعة عن محو الأمية والإسهام في تعريف المجتمع بأهمية القضاء على الأمية والسبل المساعدة على ذلك وضعف المشاركة المجتمعية والمساهمة الفاعلة في برامج محو الأمية. وفي هذا الشأن قدمت الوزارة حلول مقترحة تراها أنها مناسبة لحل الصعوبات التي تواجه البرنامج وهي مشاركة معلمي التعليم العام في هذا البرنامج ومساهمة وسائل الإعلام في تقديم البرامج التوعية الدينية والاجتماعية والثقافية والصحية عن محو الأمية للحد من انتشارها وتوعية المجتمع بخطورة الظاهرة كما طالبت بحث المجتمع والقطاع العام والخاص على المشاركة المجتمعية لبرامج محو الأمية واستقطاب من يرغب في العمل التطوعي واستثماره في قطاع التربية والتعليم من خلال الأنشطة والبرامج والمشروعات التربوية الهادفة.