اصبح شكل الوادي جميلا ولم يعد يشبه مكب النفايات حيث قامت البلدية مشكورة بتنظيف الوادي وابعاد اكوام النفايات التي يجلبها الافراد وتجلبها المؤسسات والمطاعم الى تلك البقعة بالذات. كم ان هذا جميل بل ويشبه الحلم. ولكن الحلم الجميل قصير المدى!!! حيث عادت النفايات الى الظهور مع بداية اليوم الثاني وتبدد الحلم. يا بلدية نجران. ضعوا حاويات للقمامه في الموقع على الاقل ولتقم السيارات المختصه بجمع النفايات بزيارة الموقع ورفع القمامه يوميا فان لم يجد هؤلاء مكانا لوضع النفايات فاين عساهم يضعونها؟ لن تجدي اللافتات التحذيريه ولا الرسائل النصية في ردع هؤلاء فكل ما يحتاجونه هو عدم اعطائهم السبب للاسائه الى الوادي. والى من ترسلون الرسائل وتكتبون اللافتات ؟ فمعظم المسيئين للوادي هم من كبار السن الذين لايعرفون القراءه او من العمال الغير عرب والذين يصبون النفايات اصلا بجانب اللافته التي يعلوها التراب ولا يتضح أصلا ماكتب عليها. فكفوا مزاحا وضعوا خططا معقوله وطويلة المدى. . بقلم أ. خامسة آل فرحان كاتبة صحيفة نجران نيوز الالكترونية