نسمع من ذو فترة عن مشاريع درء السيول بالشرفة خاصة بعد الأمطار العام الماضي وما صاحبها من نداءات الاستغاثة وتوصيات اللجان بمعالجة الوضع. هناك مواقع بنجران تقرر لها مشاريع درء السيول نطمح أن تتولاها أحدى الشركات المتخصصة و الرائدة بهذا المجال ذات الإمكانيات العالية تلافياً لسوء التنفيذ ولتوظيف خبرتها في الاستفادة من هذه المشاريع بدقة ووفق الأهداف المأمول منها بعيداً عن التباطؤ والتعثر وهشاشة التنفيذ سيما أن أصداء كارثة سيول جدة محفوظة بالذاكرة وتكرر في الأذهان مجسدة العبرة والعظة . نأمل أن يتم دراسة مجاري السيول بشكل جيد فهناك أربعة مجاري عقرم وعقيرم والأثنان الباقية الواضح والوطل يمكن دمج مجراها وتعزيزه بشكل يتسع على أن يكن تصريفها إلى وادي نجران من خلال قنوات خرسانية واسعة لتلافي خطرها وضررها على السكان ولا ضير أن تستعين لجنة تحديد مجرى السيول بعضو خبرة من أهل الشرفة فمن المؤلم أن تنفق الدولة أعزها الله مئات الملايين ثم نصدم في الأخير أن المشروع لم يحقق الهدف من وجوده . والجدير بالذكر والملاحظة المباشرة صغر منافذ السيول(العبارات ) بطريق الأمير سلطان بالشرفة وانسدادها بما يستدعي سرعة فتحها ومعالجة أمرها بالتوسيع وتكثيف عددها وفق حصر مسار السيول لان الوضع الراهن لا يفي بالغرض والتنبيه على حرس الحدود بعدم وضع العقوم الترابية خاصة في مجرى السيول لخطورتها وحرفها عن مسارها بشكل يضر بمنازل المواطنين ويهدد سلامتهم . عفواً مسؤولي أمانة نجران لما التأخير في التنفيذ ؟ فمعداتكم وجاهزيتكم في حال هطول الأمطار وجريان سيول بالشرفة لن تسمن ولن تغني من جوع هناك شعاب ومجاري سيول لو سالت لسحبت معداتكم فمزيد من الدقة والمنطقية وحبذا البعد عن تصاريح قد تكتوون بنارها لاسمح الله فنحن ننتظر البدء بمشاريع درء السيول لا التأخير والتطمينات مع التوصية بتخطيط هذا المواقع بعد المشاريع لا قبلها كما فعلتم أن يمنح مواطن أرض سكنية في وسط مجرى السيل مساءلة يوجب النظام معاقبة من منح ومن خطط ومن اعتمدها والوقائع والأحداث تحمل في طياتها الكثير من العبر ,,,,, بقم أ. حمد بن فارس هنان كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية