قدر لأطفال دريم النجراني أن يمرضوا بمرض وراثي عضال تعذر علاجهم بمستشفيات المملكة ولاحت بارقة أمل لهم في العلاج بمستشفى مايو كلينك بالولايات المتحدةالأمريكية فقد توفى أحد أبنائه فيما أربعة تحت العلاج ففي رحلته العلاجية والتي أقعدته عاجزاً معوزاً بعد باع كل ما يملك في سبيل مواجهة نفقات ومصاريف علاج أبنائه والإقامة في أمريكا بعد تخلت عنه جهة عمله ارامكو وأكرمته بطي قيده دون أن تراعي أرمكوا ظرفه الإنساني ولا اعلم ألا تأمن هذه الشركة على منسوبيها بحكم أنها من أكبر الشركات بالعالم وأقوها وأكثرها دخل لا يليق بها التملص والتهرب من مما يفرضه عليها النظام والعرف الإنساني حكاية الهروب من واجبات منسوبيها بفصلهم هذا أجراء اللاإنساني يزج بالشركة بقائمة الشركات والمؤسسات المقصرة في مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع ثم نعرج على وزارة الصحة فمن المسلم به نظاماً أن من يتعذر علاجه بمستشفيات المملكة تتكفل وزارة الصحة بعلاجه ونفقاته لا كما فعلت وزارة الصحة مع بالغ الأسف علاجه او تحمل نفقات العلاج مؤقتاً ثم يتوقف فجأة مما يضاعف هموم وأعباء المريض وذويه وعجبي أن دريم النجران تجرع فوق مرض أبنائه الغامض المحير كاس المرارات والحيرة . ذكر أن دريم وقع في خطأ وهو الجمع بين معالجة أرامكو ووزارة الصحة ولكن ما ذنب أطفاله في خطأ والدهم ؟ ثم هل توقيف علاج أبنائه عقاب له ويمتد التساؤل كيف لوزارة الصحة تمطيط المعاملة والأمر يحتاج تعاطي فوري كيف لا وهناك أربعة أطفال يئنون من وطأة المرض المحير أكفاء وامهر أطباء العالم بأشهر المستشفيات العالمية ووالدهم يسبح في خضم الافلاس والعوز تكالبت عليه المرض والعوز وثالثهما عملية البحث عن مخرج لما آلت إليه أوضاعه منتظراً فرج الله ثم وقفات وعطاء دولتنا أعزها الله وحرصها الدائم على أزالت كلما يكدر صفو حياة المواطن ……. بقلم أ. حمد بن فارس هنان كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية