الصدق منبوذ في عالمنا واصبح يحتضر على مشارف الألم والطعن والقذف به الى عالمه الاخر، او عالمه الانقى حيث الارتقاء والتسامي في اعلى درجاته واصبح النقيض الاخر له وهو الكذب سيد ،وقائد، وعلم يرفرف في اعالي الرواسي ،وناطحات السحاب هكذا يستخدمون المنبوذ لرغبة المحروم للفرد والقبيلة وترك المرغوب ليعيش كأي انسان لازم الحياة بوجه شيطان ونحن كالسفينة نسير في صحو الطبيعة لاترغمنا العواصف والرياح الا الصمود لها وبها وعلى اصوات الرعود واضواء البروق تساقطت بها قطرات المطر وانبتت بدواخلنا ربيع العمر وحلاوة الحياة و نتعارف لأمم يمثلونا ونمثلهم وتثبت لدينا رواسخ العادات والقيم لأنها اصبحت تطحننا طحن الرحى واي خروج عنها تكون عاصي ونسيا منسيا وسيحكم عليك بالنسيان المؤبد والتجاهل القابع بين ذاتك وعشيرتك وتصبح في ذاكرة الايام ونقول كان ياما كان انها الاوقات مابين اضحى وامسى وبين احياء واموات ومابين الفوز والخسارة والاستمراريه والانسحاب كلها تتضمن مراره وافراح لايشعر بها الا من تألق وتعلق على ظهر الارض واصبحنا نتقلب كمناخ جغرافية الصيف والشتاء،، في يومنا الواحد ولا تلام النفس فهناك خفايا من تراكمات غيوم ذات الظروف الأسوأ فتطرحها مرتفعاتنا القمم الى سهولهم اسفل القاع ونحاول جاهدين قذفها الى اللاوعي لندرك اننا اقوياء امام بعض الازمات القاتله التي نصعد بأجسادنا وارواحنا للفضيلة المثلى لنكون اصحاب مبدأ راقي في الحياة ويظل الصمت المفرط لأي حدث يحمل على اعتاقنا اوزار الظنون،، التي تسحق بنا امام كلام حرام يتداول بين الناس وامام كلام كصليل السيوف في معركه دامية وكأن اجسادنا لاتحمل الدم والعظم بل فاقت ذلك و اصبحت مقبرة جماعيه للأموات والأحياء والرذيلة والفضيلة ولو بيد من يكرهنا علانيه او بشعور الحس الخفي الذي تمتلكة الأنثى ان يقتلع الروح من الجسد لمكنته من ذلك «انا» غير اني امهل نفسي لأزرع من كلماتي حقول حتى يقال في يوم انها ماتت ولم تمت كلماتها ينتهي الكلام امام الله اكبر ،، لنسحب خيوط قد غزلناها كبيت العنكبوت مصافحة جبابرة الجبال ونستيقظ على احلى الأوقات مكملين نصفنا الأخر كاتبة صحيفة نجران نيوز الالكترونية