من المهام المنوطة به الرصد الدقيق والملاحظة لواقع سلوك الطلاب اليومي أيضاً أي تغير في مستوى التحصيل من خلال التنسيق مع زملائه المعلمين والايعاز لهم بضرورة تعاونهم معه في ما رصد ما يطرأ على الطالب او الطالبة . تعزيز وتنمية علاقته بأولياء الأمور وبلورت ذلك في نفوسهم مما يثمر عن تقوية روابط التواصل والتفاعل معهم . هناك أولياء أمور لا يولون زيارة المدرسة أهمية يجب على المرشد بذل جهد في تبصير أولياء الأمور العازفين عن زيارة مدارس أبنائهم بسلبية هذا العزوف على مسيرة الأبناء العلمية وذلك من خلال الدعوة لعقد ندوات ولقاءات توعوية وإرشادهم بدور المرشد او المرشدة في تتبع مسار ومستوى الأبناء التعليمي والتربوي ويستحيل أن يحقق المرشد والمرشدة النتائج المأمولة من مهامهم دون أن يتجردوا من النظرة السلبية أن وظيفتهم مجرد وظيفة حالها حال الوظائف الإدارية حقيقة بحثت في موقعي وزارة التربية والتعليم وإدارة التربية والتعليم لعل وعسى أن أجد ما ينفي تهمة التقصير في تأهيل وتدريب المرشدين والمرشدات الاجتماعيين بالمدارس ومع الأسف لم أجد ذلك وأن وجد جهد فهو بمستوى غير كافي وبشكل خجول جداً نتوق لان يكن هناك ما يساعد هؤلاء لغرس بذرة الإيجابية في نشاطهم وجهودهم نعم هناك نماذج مشرفة بمدارسنا من هؤلاء المختصين ولكن ما المانع أن يكون الكل وليس البعض ؟ أمل من كل إدارة مدرسية بنين او بنات عدم الزج بالمرشد او المرشدة في بحر الأعمال الإدارية ثم أن هناك ما يسمى مراقب طلاب وهذا جزئية من عمل المرشد أمل ألا يكون على حساب العمل الاجتماعي داخل وخارج المدرسة ألا أذا كان وجود المراقب تفريغ للمرشد من أعباء وتقمص الدور الرقابي السلطوي المتنافي مع طبيعة عمل المرشد الاجتماعي المحتم وجود بيئة من الحميمية والصداقة بينه وبين الطلاب والميل لدور الأبوية الحانية كي يكسب ثقة وشفافية الطلاب او الطالبات سعياً ايصال رسالة مضمونها أن وجودي لمساعدتكم ولاستشاراتكم محل سعادتي ووقود عملي مع السرية التامة على ما يوضحونه له لتعزيز سبل التواصل الفعال والثقة فيما بينهما . وأنا هنا ابعث قافلة الأماني للقيادة التعليمية التربوية بتنشيط الجانب الاجتماعي وأدواته وتوفير وسائله … كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية