برر رئيس وفد منطقة نجران المشارك في مهرجان الجنادرية إبراهيم آل سدران، عدم وجود «شارحات» أو مشرفات في المجلس النسائي بمبنى الدرب في قرية نجران التراثية، بعدم تخصيص يوم نسائي في مهرجان الجنادرية. وأكد آل سدران ل»الشرق» أن مبنى الدرب يعد من أشهر المباني في منطقة نجران، وقد تم تصميمه في قرية نجران التراثية بسبعة أدوار، ويعكس حقيقة المنزل النجراني القديم. وبيّن أن كل دور يحتوي على مقتنيات نجرانية قديمة مثل أدوات الزراعة وأدوات الحرف القديمة، بالإضافة إلى مجلسٍ نسائي، وتعرض فيه حلّي قديمة من الفضة وملابس نسائية، تخص المرأة النجرانية، بالإضافة إلى مجلس رجالي يحتوي على ملابس قديمة للرجل النجراني من أهمها « المذيل». وقال آل سدران، إن المهرجان شهد حضوراً لجميع الأسلحة التي كانت تشتهر بها المنطقة، وقد وُضِعت في مكان آمن ليتمكّن الجميع من مشاهدتها. ولفت إلى أن كل ما يتم عرضه في قرية نجران التراثية يعكس حقيقة ما عاشه النجرانيون سابقاً. وثمّن آل سدران، التوجيهات والمتابعة المستمرة من أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، الداعم الأول لهذه القرية، الذي حرص على أن تعكس قرية نجران الحضارات التي قامت في نجران.