تولى جيم يونج كيم وهو طبيب أمريكي من أصل كوري منصب رئيس البنك الدولي يوم الإثنين وتعهد بحماية الدول النامية في لحظة محورية يمر بها الاقتصاد العالمي ويفقد فيها قوته الدافعة بشكل سريع على ما يبدو. ويتولى كيم الرئيس السابق لكلية دارتماوث في نيو هامبشير المنصب الجديد في الوقت بدأت فيه أزمة ديون منطقة اليورو تلحق أضرارا على مستوى عالمي أوسع. ويتباطأ النمو في الاقتصادات الصاعدة من الصين إلى الهند ووصولا إلى البرازيل مع شعور الدول النامية بتأثيرات شح الإقراض المصرفي وتراجع تمويل التجارة وهي مشكلات سيتعين على كيم مواجهتها كرئيس لأكبر مصرف تنموي في العالم. وقال كيم في رسالة عبر البريد الألكتروني لموظفي البنك الدولي إن أولوياته تتمثل في تكثيف جهود البنك لمساعدة الدول النامية في دعم النمو والوظائف. وتابع قائلا "لا يزال الاقتصاد العالمي هشا. البنك مستعد لدعم الدول وهي تضع وتنفذ استراتيجيات أبعد أمدا لنمو شامل مستدام." وأضاف أنه لا توجد منظمة أخرى غيره تستطيع أن تجمع بين الخبرة الميدانية والمعرفة والتحليل لأداء مهمتها الاساسية في القضاء على الفقر. وقام الرئيس السابق للبنك الدولي روبرت زوليك بزيادة القروض للدول النامية في 2009 في أعقاب الأزمة المالية العالمية والارتفاع القياسي في أسعار الغذاء والنفط الذي أثار اضطرابات اجتماعية في أجزاء من أفريقيا