طمأن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية الجميع على صحة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأوضح أنه سيعود للوطن قريباً بإذن الله . وقال سموه في تصريح صحفي عقب رعايته للحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وتخريج دفعة جديدة من الطلبة مساء اليوم " إن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بخير وفي صحة جيدة وقد تحدثت معه البارحة وسيعود قريباً إن شاء الله " . وهنأ سموه الخريجين وتمنى لهم كل توفيق ، وقال " كلمتنا لهم أنهم أكثر دراية بأمورهم ووصلوا إلى مستوى من العلم ، واليوم هم يساعدوننا في توجيه الآخرين ، وإن شاء الله نرجو لهم التوفيق في كل أمر وأن يكون نهجهم إن شاء الله النهج القويم على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهذه البلاد بلاد أمن وطمأنينة ، ونرجو أن تكون دائما راية الأمن مرفوعة فيها لصالح أبناءها ولصالح الإخوة العرب والمسلمين جميعاً ". وعن تطلعات سموه للجامعة ودورها قال سموه : "تطلعاتنا للجامعة إن شاء الله تطلعات خير وبركة ، ونرجو أن تكون الجامعة للجميع لما فيه الخير والتعاون ، وهؤلاء الخريجون من الجامعة وكذلك الذين شاركوا فيها بأي شكل أو صفة إن شاء الله يكونون من الركائز الأمنية المطلوبة التي تحقق العدل والعدالة وتخدم الجمهور والمواطنين في جميع أنحاء البلاد العربية بكل حرص وعناية" . وعن جهود وزارة الداخلية في مجال مواجهتها للتحديات خاصة في الأمن الفكري في ضوء الاستراتيجية الأمنية الفكرية التي أقرتها وزارة الداخلية ، قال سموه " الحمد لله الأمور تسير للأفضل دائماً ، ونلاحظ أنه لم تحصل أحداث جديدة وإن شاء الله ما تحدث لأنه ، كما سبق وقلت ، الأسباب معدومة لحصول شيء من هذا القبيل ولكن الجهود مبذولة لمكافحة الشر من أي ناحية أتى " . وبخصوص نجاح المملكة في مكافحة الإرهاب وماهو دور الجامعة من حيث تدريس هذا المنهج قال سموه : " الجامعة تقوم بدور كبير في التعريف وبذل الجهود والدراسات لهذه المواضيع الشاذة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ، وإن شاء الله تكون نبراس خير ودليل لمن انتسب لها بهدف إبطال هذه الأمور المسيئة التي نأمل أن لا تتكرر , والناس في جميع أنحاء البلاد العربية يتطلعون إلى مستقبل زاهر فيه أمن وطمأنينة وتعاون وهذا الذي ينتظرهم إن شاء الله ". وفيما يخص تصريح وزير الأمن الكندي خلال زيارته الأخيرة للجامعة عندما قال إن بلاده والولايات المتحدة يتطلعون للاستفادة من تجربة المملكة في مكافحة الإرهاب ، قال سموه " الحمد لله ، أهم أمر في مكافحة الإرهاب هو النية الطيبة والصالحة التي تدفع الجميع للإصلاح ، والصلاح هو الرائد بالدرجة الأولى ، ونحمد الله أن الكثيرين اتجهوا الاتجاه الصحيح ، والقلة التي تخالف التوجه العام لا بد من وضع حد لها بالإرشاد والتوجيه أولا ، وإذا لزم العقاب لمن يستحقه فسيحصل هذا ".