أكد نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبد العزيز، أن ما تعرض له الضابط السعودي في باكستان يعد حادثة فردية لا تمثل إلا اصحابها، مؤكدا أن كل من يتعرض للحوادث من أجل دينه ومليكه ووطنه يعتبر بإذن الله شهيداً لأنه يؤدي عمله المخلص لما فيه خير دينه ووطنه، وأن الجميع جنود مجندون لخدمة هذا الوطن.. وحول صحة ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، قال سمو الأمير أحمد: «سمو سيدي الأمير نايف بخير، وتحدثت معه أمس وسيعود قريبا لأرض الوطن سليما معافى». جاء ذلك بعد رعايته لحفل تخرج جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية للعام الدراسي 143 ه، مساء أمس السبت في مقر الجامعة، حيث أكد ل «المدينة» أن الجامعة تدرس فتح المجال للتعليم عن بعد حتى يتسنى لراغبي الاتحاق بالجامعة مواصلة تعليمهم، قائلا: الجامعة تدرس تطبيق التعليم عن بعد، وعند انتهاء الدراسة سيتم عرضها على مجلس الجامعة لإقرارها». وفيما يخص التحديات في مواجهة الأمن الفكري، أجاب سموه «الحمد لله الامور دائما للأفضل، ولم تحدث أمور جديدة وإن شاء الله لن تحدث، ومن الأمر الطبيعي حدوث شيء ما في أي مكان ومن الصعب أن تضمن عدم حدوث شيء ولكن الجهود مبذولة في مكافحة الشر من أي ناحية أتت. وعن نجاح المملكة في مكافحة الإرهاب وتدريس هذا المنهج من خلال جامعة نايف التي تقدم دورا كبيرا في التعريف به وتقديم الدراسات حول مكافحته والتصدي له، أبان أن نجاح المملكة في مكافحة الإرهاب سببه النية الطيبة والصالحة التي تدفع الجميع للإصلاح في الدرجة الاولى ونحمد الله أن الكثير اتجهوا الى الاتجاه الصحيح والقلة التي تخالف التوجه العام لا بد من وضع حد لها بالتوجيه والإرشاد وإذا لزم فالعقاب لمستحقه. وفيما يخص إجراءات تجنيس فئة «البدون»، قال سمو نائب وزير الداخلية: لا يوجد لدينا في المملكة ما يسمى «بدون»، وإجراءات الحصول على الجنسية السعودية في طريق مفتوح، وتعتمد على قراءة نظامية متى ما طبقت يتم منحها للمستحق لها.