يتطلع المراقب الصحي في الأمانات بدور حيوي وهام جداً يتمثل في الرقابة على المطاعم ومراكز الوجبات الغذائية السريعة للتأكد من تنفيذ والالتزام بشروط السلامة وأي تقصير في دوره الرقابي يؤدي لنتائج وخيمة منها التسمم الغذائي والذي كثير ما حدث وحملت لنا الصحف المحلية أخباره المؤسفة ثلة من المراقبين يدركون حجم أمانة العمل وعظيم المسؤولية الملقاة على عواتقهم خطورة تقصيرهم في واجبهم وبرغم أن طابع عملهم ميداني ألا أن غياب المتابعة الإدارية ضعيف جداً مما ساعد على التسيب والتقصير والنتيجة الحتمية ارتفاع ملحوظ في حالات التسمم الغذائي هناك من رؤساء هذه الأقسام من يتخذ من الأجهزة اللاسلكية مراقباً على موظفيه وهذا خطا وتقصير في عملية المتابعة لسبب أن المراقب بإمكانه الرد وهو في منزله او في طريقه لعمل خاص كذلك السجل الصحي لدي المحلات والمطاعم والذي في مقدور المراقب أن يوقع له عشرة سجلات في وقت قصير فحري بالرؤساء الكرام أن يقومون بالجولات الميدانية للتأكد من سير العمل وفق المجال المحدد له والمطلوب وبشكل مفاجئ مع التركيز على المطاعم كي يتضح له جهد مرؤوسيه من خلال اكتشاف الملاحظات على المطاعم ومناقشة كل مراقب الذي تقع في نطاق رقابته الملاحظة كذلك لكان كلفت كل مراقب صحي بتزويدي بتقرير كل يوم أربعاء متضمن الملاحظات المكتشفة خلال الجولات كي يتم متابعتها حالما يغيب المراقب عن عمله لأي ظرف كان كذلك الوقوف على إنتاجية موظفيه ومعرفة من يعمل ممن لا يعمل أيضاً كي يكون لدينا قاعدة معلومات عن كل منشأة يتم تسجيلها بالحاسب الآلي يرجع لها عند تجديد الرخص ومن تتكرر مخالفته يعرض فيه لأمارة المنطقة لاتخاذ توجيه حازم بحقه ليست الواقع والمنطق أن تقصير المراقب ينتج عنه تسمم أسر وناس لا ذنب لهم إلا أنهم لم يحسنوا اختيار المطعم النظيف والمناسب مع الحزم والحزم والحزم في تطبيق الغرامة المالية على كل مطعم او مركز وجبات سريعة وما يماثلها وليتهم يقبلون نصيحتي بتكثيف الجولات على المحلات والذين يعمل فيها العمالة البنقالية والهندية والباكستانية كي تعرف نظافة المطعم من عدمه أنظر للمكان المخصص لطهي الطعام فهو العنوان الحقيقي كي يتضح لك أمور كثيرة وياليت الجولات تركز وتشمل المواقع النائية وفي الطرق البعيدة والقرى والهجر ففي أحد سفرياتي دخلت مطعم لوجبة الغداء وسبحان الله كيف أن هذه المطاعم تفلت من رقابة المراقبين وفي اعتقادي أن بعدها عن المدينة جعلها في منأى عن الرقابة لاحظ القذارة بحذافيرها وبصورة خلتني اعتزل حكاية الأكل فيها مستقبلاً بل اصبح صورتها لا تفارق ذاكرتي فهل يتحرك أخواننا المراقبين أم سباتهم العميق لا يقلقها كوابيس التسمم الغذائي كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية