للمرشد او المرشدة الاجتماعيين أهمية كبيرة داخل وخارج المدرسة لها رسالة إنسانية عظيمة لمن فهم مضمون الإرشاد في البيئة التعلمية التربوية وحرص على تأصيل وتأهيل طاقاته وإمكانياته في رحلة البحث عن التميز الوظيفي لتحقيق متطلبات ومهام هذه الوظيفة لا الانطواء في غلاف الروتين والبيروقراطية كما هي لدي البعض ممن يشغلون الوظيفة العامة فكلما ما كان الموظف يدرك دلالات الوظيفة ويعي لرسالتها ومهامها كلما كان ذلك يحقق له القدرة ويمهد له الطريق للوصول للإبداع والتميز من منا لا يطمح لنيل هذا الانجاز في حياة العملية لكن أن ننظر لهذه الوظيفة بأنها مجرد وظيفة حالها حال غيرها من الوظائف بالقطاع العام ويتغلغل إليه الرتابة ويقيد نجاحة وتميزه بسلاسل الروتين الممل المتولد عنه خنق روح الإبداع والتميز للموظف لذلك حري بالمرشد والمرشدة أن ينشد تطوير الذات ورفع القدرات والأداء المهاري لذا من المسلم به أن يراعي المرشد والمرشدة تعزيز حبل التواصل والتفاعل مع الجميع من مدرسين وطلاب وإدارة و ليجسد في نفوسهم أنه صديق الجميع ويبتعد عن الدور الرقابة والسلطوي على الطلاب لتأثيره على مهام وظيفته مما يشكل عائق له في طريقة للنجاح..... للحديث بقية بقلم / حمد بن فارس هنان