ثمة محاور للمختص الاجتماعي بالمدرسة تتحكم في مساره ونشاطه داخل المدرسة منها توفر الحس الإنساني ودقة الملاحظة وقبل ذلك التفهم لدوره وأهميته التعاطي بميزان الواقعية والبعد عن العاطفة في تحليل السلوكيات مع التنبه لأثر العاطفة أثناء دراسة حالة الطالب او الطالبة بما معناه أن لا تشعر الطالب بأنه موضع شفقة وعطف للعائد النفسي عليه خاصة الأيتام كذلك المحور الثاني تفهم مدير او مديرة المدرسة لأهمية عمل المرشد او المرشدة وضرورة توفر الاستقلالية في عمله ومنحه الفرصة في علاج سلوكيات الطلاب ودراستها بدقة فالبعض من هذه السلوكيات انعكاس لما يحيط بالطالب او الطالبة خارج المدرسة يتوقف هذا الأمر على مهارة المرشد الاجتماعي في دراسة وبحث الأسباب لسلوكيات الطالب موضع المعالجة وكمثال على المعالجة والتعاطي الخاطئ حادثة وقعت بأحد مدارس البنات حدث أن سرقت طالبة مبلغ من المال وماذا نالها مع بالغ الأسف من المعلمات تشهير وتعنيف بها وغاب دور المرشدة الاجتماعية وتدخل بدائي في هذا الحدث وكان التحقيق الجنائي والتوبيخ السائد فيما لو كان وجد بهذه المدرسة من يعي مهام تخصصه فهذا عمل المرشدة بما يوجب أن تؤخذ الطالبة بسرية وتكتم دون شعور زميلاتها لدي المرشدة وتبحث الأسباب في مكتب المرشدة وتفهم أن هذا سلوك خاطئ تنصح بعدم تكراره وأنه في حال تكراره سوف يتم ابلاغ ولي الأمر ومن أدوات المعالجة حسب ما يتوفر للمرشدة عن سلوكيات الطالبة قبل استدعائها من قبل المرشدة وما جمعته عنها من معلومات من الطالبة ومن معلماتها وعن الأسرة فأي طالب او طالبة يحدث منه ما يستدعي مقابلة المرشد او المرشدة يلزم فتح ملف ترصد فيه كافة البيانات بدقة وتتابع من قبل المرشد المحور الأخير الخدمة الاجتماعية في المدراس حري بوزارة التربية والتعليم افتتاح قسم لها بإداراتها وتنشيط مهامها وايجاد الدورات التدريبية وورش العمل لرفع جودة العمل وتطوير الأداء يتولد لدي شعور أن الخدمة الاجتماعية او العمل الاجتماعي بالمدارس أن وجد فيظهر بشكل خجول ومحدود وربما يكلف به الغير مختص فيه نتوق لان يفعل هذا المجال ويمنح الاهتمام الكافي وتوفر له الأرضية الصلب كي يظهر بالدور المنوط به والمعول عليه ...... بقلم / حمد بن فارس آل هنان