" أكد المؤرخ السعودي الدكتور عبد الرحمن الانصاري على أن منطقة نجران شهدت بناء كنيسة كانوا يطلقون عليها فيما سبق ( كعبة نجران ) ، وكان يتعبد بها نصارى نجران في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم نافياً أن يكون الرسول الكريم قد أمر حينها بهدمها ، مؤكداً على أن الكنيسة الآن غير موجودة بسبب إسلام النصارى وقتها. " " منع أبناء الطائفة الإسماعيلية من بناء مساجدهم خارج منطقة نجران ، وهدم مسجدهم بالمنطقة الشرقية " بين أمر رسول كريم بعدم هدم كنيسة وهو يدعو للإسلام ، وبين أمر وزارة الداخلية بهدم مسجد يذكر فيه اسم الله ، تناقضات وعجائب تجعلني أفكر أين المشكلة لعلي أصل لشيء من الحل . المشكلة يا سادة يا كرام ، إن تعليمات و تعاميم وزارة الداخلية تمنع أبناء الطائفة الإسماعيلية من بناء مساجدهم خارج منطقة نجران ، وكأنهم يقولون " يا أهل نجران مساجدكم و صلاتكم وجماعتكم تنتهي بانتهاء حدود منطقة نجران ، أنتم ممنوعون من صلاة الجماعة في المسجد خارج نجران " ، هذا جعلنا نضطر لتحويل الاستراحات لمساجد ، لم نعد نريدها استراحات نقضي وقت فراغنا فيها ونستمتع ونلهو مع أطفالنا بها ، لا نريدها استراحات تُغسل فيها الأدمغة وتُنتج فروخ الإرهاب التي تطعن خاصرة الوطن ، كل ما نُريده أن تكون استراحاتنا مسجداً لنا يذكر فيه اسم الله ويقرأ فيه القرآن الكريم ، ومع ذلك يأتون و يقولون لنا " خالفتم الأنظمة !! كيف تجعلون الاستراحة مسجد ؟!!!" ، وكأن لنا خيار في ذلك ، نحن نجبر يا جماعة على مخالفة نظام لا يطبق إلا علينا ، نظام يجعل نجران كأي منطقة من مناطق المملكة تعج بالمساجد لإخواننا في الوطن من المذهب السني ، ونحن يحرم علينا أن نبني مساجدنا خارج منطقتنا ، نظام يطالبنا بالقيام بواجباتنا الوطنية كاملة في نجران وغيرها من المناطق ، في الوقت الذي ترتبط فيه حقوقنا وخصوصاً الدينية بمكان وجغرافيا . هذه هي المشكلة يا سادة يا كرام ، حسناً إليكم الحل : يجب أن توضع أنظمة واضحة تمنح لنا تصاريح لبناء مساجدنا في أي منطقة من مناطق المملكة ، نريد أن نتجه لجهة رسمية تعطينا تصريحاً لبناء مسجد لأبناء الطائفة الإسماعيلية المنتشرون في مناطق الوطن ، عندها صدقوني لن نجعل الاستراحات مساجد ، بل سنستمتع باستراحاتنا ونقضي بها وقت فراغنا ونلهو فيها مع أطفالنا . بقلم / محمد وعلان