نجران .. ألم وأمل عندما ترن في المسامع مفردات الفروسية والشهامة والكرم والآصالة والوفاء بالعهود .. من الطبيعي جدا أن تلملم خريطة الوطن الكبير أطرافها .. وتشمر عن ساعدها الجنوبي .. فتترأي للعيون مدينة نجران تتربع على قمة الجغرافيا وتاريخ الاحداث المشرفة .. وعندما تقابل مدينة على امتداد العمر تتمتع بأخلاق عالية جدا .. بما لا يترك مجالا أمام صوت الحقيقة للتواري خلف تشوية الحقائق .. (ف)علم أنك على أرض نجران .. وحينها لا عجب أن تتصدر نجران سباقات الولاء والانتماء وتهيمن على أفئدة الأنقياء والمعتدلين من رجالات هذا الوطن العزيز .. وعندما يصبح الحديث عن الوطن وحقيقة الحب .. وطهر القلوب وعفة المقاصد .. تبرز لك من خلف الف شيمة وشيمة .. وجوه ملامحها الشامخة .. تستفز السمو في جباة الحروف الأبجدية .. أنها بأختصار شديد.. حكاية الحضور المتفرد .. والطلة الغارقة في محيطات من النبل والكرامة .. حكاية نجران الألم والأمل ! حكاية (ألم) نجران العصية منذ فجر التاريخ على محاولات تزييف الحقائق ..لم تكن وليدة اليوم أو أمس ولن يكون المستقبل مهما كان جميلا ومشرقا.. درعا يقي تلك المدينة الرائعة شرور التجني على ناسها وعقيدتهم النقية .. إذا هو قدرها ولا تملك أن تغيره .. والنجراني قدره أن يجابه دوما سهام الحقد والضغينة التي يصوبها (قلة) قليلة من أشباه الرجال وضعاف النفوس .. فكم خرجت ألينا (نماذج من الكراهية النتنة) على امتداد السنين .. تحاول النيل من (بياض) نجران الشموخ والعزة .. ولا عجب في ذلك (ف) نجران بعظمتها وتجلي وفروسية أنسانها منذ الأزل .. أرض خصبة للأفتراء عليها وممارسة الاكاذيب في عيون كل (نكرة) من الناس .. عجز عن مجاراة أهلها.. في صفاء العقيدة .. وتفرد الحضور .. ونقاء النفس .. وحب الوطن .. ومن الفداحة أن نلتفت لهذه النوعية من عديمي القدر والقيمة .. ونفرد لأجلهم ولو قليل من الوقت في الرد عليهم .. فالقافلة تسير ..وكلاب الفضائيات .. لا تتقن سوى النباح .. فلنتركها إذا تمارس ما تتقنه .. ونحرص نحن على مانتقنه من جود وكرم وأخلاق ورقي وتفرد في العطاء .. ونعمل بكل مأوتينا من (نقاء) على أن لا تقف قوافل الصدق والايمان والولاء والحب لهذا الوطن وقادته .. ولنوجه بوصلة الإنجازت والتنمية .. إلى حيث يجب أن تكون .. هنااااااك في جنوب القلب .. فلا وقت لدى الوطن ورجالاته .. حتى يضيعوه .. في توبيخ هذه الاشياء المقيتة .. الوطن في سباق مع الزمن نحو آفاق ارحب من التقدم والأزدهار .. وهم يريدون أن يعودون بنا إلى الوراء .. حيث الجاهلية الأولى .. ولكن هيهات منا الاذعان لأرباب التخلف والكراهية .. وسوف نعمل كما هي عادتنا بكل حب وولاء مع أهلنا وشركائنا وأحبتنا في هذا الوطن الكبير من جميع الأطياف والمكونات الأجتماعية المختلفة للرقي بهذا الوطن الشامخ .. بما حباه الله من مكانة خاصة تميزه عن بقية الأوطان ..والذهاب إلى أبعد مدى .. حيث يطمح أن يأخذنا .. هذا الأمير الشاب الخلوق .. هديتنا الغالية من ربان السفينة (وقرة) عين السعودية .. القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره ! (ف) نجران سوف تكون على الهقوة دوما ياوطني .. لأنها بأختصار مدينة خلوقة جدا ! كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية