الوطن .. والأوطان من ذاك المنبر الأعلامي .. نهق بأعلى صوتة .. ومن هم على شاكلتة .. يجيدون النهيق .. فأتهم من يقول أشهد أن لا الة الا الله وان محمداً رسول الله .. ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويؤدون الصوم .. ويحجون لبيت الله .. بالكفر والزندقة .. ؟؟ القضاء والتعليم والثقافة والاعلام .. هذه الجهات مارست الصمت كثيرا .. فالسبر ليس الأول .. ولن يكون الأخير .. لو ما تحركت هذه الجهات .. فهذا نتاج سنوات من التغييب والتستر على السموم التي يبثها السبر وأمثاله .. فما قالة في قناة الأوطان .. لا يجب أن يمر مرور الكراَم .. فالقضاء لم يفعل قوانين تجرم أصحاب تلك السموم .. والتعليم الطامة الكبرى .. ولكم أن تتخيلوا أن بعض ما قالة السبر قد درستة في التعليم العام والجامعي .. فلم أقدر ألى الان أن انسى ذاك السؤال الذي وجدتة في الأمتحان النهائي في مادة الثقافة الأسلامية .. ما الحكم في الاسماعيلية .. ولن أنسى قلمى عندما توقف عن الكتابة لحظتها . ووزارة الاعلام صامتة على السيل الجارف من السموم التي تبثها بعض القنوات هنا وهناَك . وفي الوجة المقابل .. تلاحم وتكاتف وتعاضد وطني من الدرجة الأولى .. فأبناء منطقة نجراَن قدموا ملحمة وطنية بالوقوف ضد مانُهِق به في قناة الأوطان .. تلاحم وطني يُفتخر به .. وقفوا وقفة رجل واَحد .. ورددوا ما قالة قائد هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين عندما قال لهم في زيارتة الميمونة إلى نجران إن الذين حاولوا الدس بين الدولة وأبنائها في الماضي فشلوا فشلا ذريعا .. المشهد مكتمل .. السبر يبث السموم ويراوغ الوطنية .. وأبناء نجران الشرفاء يقدمون درساً مجانياً أسمة ماذا يعني الوطن .. والأوطان قناة بثت السموم والسكوت يعم المكان .. فلا أعلاَم تكلم ولا بياَن أصدر .. ! ويجب أن تكون هناك مرحلة مقبلة .. وقوانين واضحة .. تجرم وتردع كل من يتجرأ ويقذف جزء من هذا الوطن .. فالعنصرية والطائفية أشبه بالغرغرينا في جسد الوطن .. يجب بترة والتخلص منه .. كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية