لا أستطيع ممارسة فن الكتابة وانا على يقين أنني كاذبة في هذا.. أتكبر على الأقلام وأهجرها أيام وأنا أقول سأعتزل الكتابة.. وأنا كاذبة في هذا.. وأنا اكتب مكاتيبي الأخيرة أقول هذه آخر كتاباتي الورقية وأنا كاذبة في هذا.. وانا أعتق ما سأكتبة إليكم على إنها ستعتقني الكتابة وأنا كاذبة في هذا.. أحاول أن أترك الحروف الأبجدية في العربية لأتقن حروف أبجدية غربية وأنا كاذبة في هذا.. حاولت ..وحاولت ولكنني كنت كاذبة في كل هذا.. عفواً أيتها الكتابة,, عفواً أيتها الأقلام,, عفواً ايتها المدونات ,, عفواً أيتها الحروف,, عفواً ايتها الكذبة التي أصدقها في كل مره أضع فيها نقطة النهاية. كانت مشاعر تأتيني زائرة في غير أوانها فقدومها تجعل قراراتي في غير مكانها ليست بيدي حظور الأشياء في زمانها التي ترعبني بردة فعلها وأنا بدون قلمي ودفتري وفنجان قهوتي أتساءل كيف تكون حياتي بدونها؟... لا أريد أن أتخيل كيف صباحي ومسائي إذا خسرتها,, أريد أن أكبر بها .. أريد ان أحيا بها.. أريد ان أصبر بها .. نعم يا سادة لا يحق لي أن أكذب عليها و أنا أريد حلاً في كلمة هذه الورقة الأخيرة..! وأنا لا أملك الجرأة في تصديق أكذوبة قصيرة...! قال أبن قباني عن إمرأة احببها: "أشهد أن لا امرأة ً تحررت من حكم أهل الكهف إلا أنتِ وكسرت أصنامهم وبددت أوهامهم وأسقطت سلطة أهل الكهف إلا أنتِ" وأنا أقول : "أشهد أن "لا شيء "سيبعدني ويعزلني ويهجرني عن الكتابة .. إلا بقدرٍ قدره الله لي.. وسيشهد القلم أنني نطقت! وأنا أقول بأن هذه الورقة ليست الأخيرة وليست النهاية. كاتبة ومحررة صحفية في نجران نيوزالالكترونية