في البداية أم المنتصف من النهاية ..؟ و تدب و تتتالى أعاجيب الزمان,, الأبن يرقد عاصياً والبنت تسهر للحنان والأم تراقب ولا تبان والأب يجهش باكيا علىالمال! رأيت أبنة في الخامسة والعشرين من عمرها تبكي على خرافة حلت بوالديها وانتشار الخرافة التي تقول .. أمي باتت ظالمة وأبي شق الأنحراف والجن يسكن مرقدي,,, والسبب في نشرها حقد ترسب في القلوب!! لا أبالي ياخرافة مهما عاليتي القصور أتدرين لماذا؟ الخرافة لا تنام في عقول العالمين..! بل تعشش في عيون الجاهلين..! وتتوسد آذان السامعين وتبني الأوطان في مواطن الحاسدين,, هل رأيتي ياحياتي فاشلينٍ ناخبين و هل رأيتي ياحياتي كارهينٍ ناصحين أمسحي دمعٌ تتابع في النزول من ألم إلى الآن وموعدنا نفس الزمان.. ونتصادف في نفس المكان والتجامل لنا عنوان ويتظاهر لنا الحب أمامنا والقلب يخفي باذخة من الكٌره العجيب.. إلى هذا الحد يا زمان تسخر ضاحكا من صانعي خزعبلات المنتهين,, إلى هذا الحد الخرافة في قُرانا تستزيد ..وتستزيد عجبا زماني إلى متى أمي وأبي وأخي وأنا أبطال هذه الخرافة.. ألا يحق لنا أن نأخذ دور المشاهد ولو مره في الزمان؟ فمصيرها الحلقة الأخيرة بموت مؤلف الخرافة صباح علي الاسمري صحيفة نجران نيوز الالكترونية