ان كان هناك علامة بارزة في المجتمع السعودي تفوق غيرها فهي منهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في التعامل مع شعبه وحبه لهم وحب الشعب له حيث ان كل همه وحرصه مع اخويه سلطان ونايف على تفقد أحوال المواطنين وتلمس متطلباتهم .. وفي كل زيارات خادم الحرمين الشريفين وسلطان الخير ونايف الانسان الى مختلف مناطق المملكه يكون منهج الشفافيه في التعامل الحديث هو السائد من أجل تحقيق هدف رفاهية و تنمية الإنسان السعودي في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية. ومن الأمور التي يركزعليها خادم الحرمين شخصيا ان يتعامل الوزراء والمسئولين في مختلف الوزارات والأجهزة الحكومية بكل شفافية مع المواطن وهذا الامر يشدد عليها الوزراء انفسهم بان لديهم تعليمات وتوجيهات واضحه بان يكونوا في منتهى الشفافيه في لقاءاتهم مع المواطنين او وسائل الاعلام تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بهذا الخصوص . قبل أيام انتقدت بعض الوسائل الإعلامية تصرفات لوزير الشئون الاجتماعية والعمل عند رعايته جلسة الملتقى الثاني للجان رعاية السجناء عندما اسكت سجينه عن إكمال مداخلتها ومعاناتها بعد خروجها من السجن قائلا ( اسكتي انا الرئيس ) وفي المجتمع كانت هناك ردود أفعال مختلفة تجاه تصرف الوزير إلا ان المتقدين بشده كانوا كثر مشيرين انه يفترض ان يسمع الوزير وبالشفافية التي أكدتها الحكومة وأنها شفافة مع المواطن في إيضاح كل الأمور . الكثير يصرحون بالجملة التالية : نحرص على أهمية التواصل مع المواطنين ومع وسائل الإعلام بكل وضوح وشفافية فيما يخص هموم المواطن ..وتأتي هذه التوجيهات رغبة في تفعيل مفهوم الشراكة الاجتماعية مع كافة المواطنين وكذلك وسائل الإعلام باعتبارهم شركاء فيما تقوم به الوزارة من جهود إصلاحية تهدف إلى خدمة المواطن وتأمين صحته وسلامته وكسب رضاه وذلك تماشيا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين .. ولكن !!!!!!!!!