أفاد ناشط حقوقي في مدينة درعا السورية بأن قوات الأمن السورية أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع على متظاهرين مما أسفر عن إصابة ستين شخصا على الأقل في المدينة الواقعة جنوب العاصمة دمشق. وكان الآلاف من سكان المدينة قد خرجوا في مظاهرات حاشدة تزامنا مع وصول الوفد الحكومي لتقديم العزاء في القتلى الأربعة الذين سقطوا برصاص قوات الأمن في مظاهرات يوم الجمعة الماضي. وردد المتظاهرون هتافات لإنهاء "حالة الطوارئ" كما طالب المتظاهرون بهدم السجون السرية وطرد محافظ المدينة وتقديم المسؤولين عن قتل المتظاهرين إلى المحاكمة.