تعهد رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون بأن سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ستقطع العلاقات العسكرية مع إيران وتوقف إمدادات السلاح إلى الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط مثل حزب الله وحماس. وقال غليون في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية نشرتها أمس الجمعة إن تلك الخطوات ستكون في إطار توجه سوري واسع النطاق للعودة إلى التحالف مع قوى عربية كبيرة في المنطقة. ودعا غليون في مقابلته مع الصحيفة الأمريكية بالعاصمة الفرنسية باريس المجتمع الدولي إلى أن يتخذ خطوات قوية جديدة بما في ذلك إمكانية إقامة منطقة حظر جوي في سورية. وذكر الأستاذ الجامعي (66 عاماً) أن الهدف الرئيس للمعارضة يتمثل في إيجاد آليات لحماية المدنيين ووقف آلة القتل. من جهة أخرى أكد وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان أمس الجمعة أن السلطات الفرنسية توفر الحماية لأفراد المعارضة السورية في بلاده بعد تلقيهم تهديدات. ولم يقدم الوزير كلود غيان تفاصيل عن الإجراءات الأمنية او طبيعة التهديدات ولكنه قال إن الإجراءات تشمل أعضاء المجلس الوطني السوري. الى ذلك أعلنت إيطاليا أنها تعتزم إجراء اتصالات بالمعارضة السورية ممثلة في المجلس الوطني السوري في القريب العاجل. وذكرت وكالة «أكي» الإيطالية للأنباء أمس الجمعة أن وزير الخارجية جوليو تيرسي دي سانتاجاتا صرح بذلك في بروكسل مساء الخميس. وكان رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون قد زار العاصمة الإيطالية روما في 11 من نوفمبر الماضي للمشاركة في مؤتمر «الديمقراطية والمستقبل» بمقر مجلس النواب.