أطلقت مجموعة من الشباب الجزائريين، دعوات على كثير من المواقع والمنتديات على شبكة الإنترنت لشن هجوم منظم ومركز على صفحة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تزامنا مع احتفال بلادهم بالذكرى 57 لاندلاع ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي. وبحسب ما نشرته صحيفة الوطن اليوم فإن مصادر إعلامية جزائرية ذكرت أن أصحاب الفكرة الذين أطلقوا على أنفسهم اسم "الجيش الوطني الإلكتروني الجزائري"، قالوا إن اختيار الرئيس الفرنسي ليكون هدفا لحملتهم في هذا التوقيت بالذات، جاء لتمرير رسالة تطالب فرنسا الاستعمارية بالاعتذار عن جرائمها بالجزائر.