وقعت الحكومة اليمنية واللواء المنشق على محسن اتفاقاً لوقف إطلاق النار الثلاثاء، فى محاولة لإنهاء أسابيع من إراقة الدماء، لكن استمر سماع انفجارات وأصوات إطلاق نار متقطعة فى شمال العاصمة. وقال مسئول حكومى، إن الاتفاق بين حكومة الرئيس اليمنى على عبد الله صالح ومحسن توسطت فيه لجنة محلية يرأسها نائب الرئيس، لكن سكانا فى حيى الحصبة وصوفان بصنعاء قالوا إنهم سمعوا دوى انفجارات بعد ذلك الموعد. وذكرت وسائل إعلام حكومية فى وقت لاحق، أن الهدنة متماسكة وأن وسيطاً عبر عن تفاؤله بشأن استمرارها. وقال الوسيط لرويترز "برغم انتهاكات وقف إطلاق النار لجنة الوساطة لا تزال.. تجرى اتصالات مع جميع الأطراف لتنفيذ الاتفاق. القضية ليست سهلة لكننا لا نزال متفائلين". وبعد أشهر من الاحتجاجات ضد حكم صالح المستمر منذ 33 عاماً تحولت مواجهة بين الرئيس اليمنى ومعارضة تضم محتجين ورجال قبائل وجنودا منشقين الشهر الماضى إلى قتال دام فى الشوارع، وانهارت اتفاقات هدنة سابقة. وفى واشنطن قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أن صالح استدعى السفير الأمريكى جيرالد فايرستاين لإبلاغه بالهدنة ونيته توقيع خطة مجلس التعاون الخليجى لتحقيق انتقال للسلطة فى اليمن. وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند، إن الولاياتالمتحدة متفائلة بهذه التطورات.