ذكر ناشطون أن 16 مدنيا قتلوا أمس في سورية كما تواصلت الاشتباكات بين الجيش ومسلحين يعتقد أنهم جنود منشقون عنه في ريف حمص أسفرت عن مقتل 7 جنود فيما أعلن مصدر رسمي أن السلطات ألقت القبض على من وصفهم المصدر "إرهابيين" وصادرت أسلحتهم في حمص. وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي أن "اشتباكات جرت أمس بين جنود من الجيش ومسلحين يعتقد أنهم منشقون عنه في بلدة جوسية (الحدودية مع لبنان) والمجاورة للقصير (ريف حمص) أسفرت عن مقتل 7 جنود على الأقل وإصابة آخرين بجروح". من جهته اصدر "الجيش السوري الحر - كتيبة عمر بن الخطاب" بيانا نشره أمس على صفحته في موقع التواصل (الفيسبوك) جاء فيه "أن مجموعة من كتيبة عمر بن الخطاب قامت بتدمير مدرعة على الحدود السورية اللبنانية في قرية جوسية"، وأضاف البيان "وحصل انشقاق 30 عنصرا من الجيش مع أربع دبابات وتم تبادل إطلاق نار بينهم وبين "الجيش الأسدي"، ما أدى إلى سقوط حوالي 40 قتيلا من عصابات الأسد وذلك عند مدخل المدينة". وفي حمص، استشهد صباح أمس أربعة مواطنين وأصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة في حي النازحين اثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل مجموعة من الشبيحة، الميليشيات المدنية الموالية للنظام، وأضاف المرصد "انه بعد انسحاب الشبيحة اقتحم رجال الأمن الحي وأطلقوا النار وقنابل ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح نحو 15 شخصا كما قتل شخص في حي باب الدريب وجرح خمسة على الأقل في حي الخالدية برصاص الأمن". وفي ريف حمص، ذكر المرصد أن "شابا قتل واعتقل آخاه وجرح 9 آخرون في القصير برصاص الأمن أثناء عملية دهم بحثا عن مطلوبين كما قتل مدنيان في عرجون وجرح 5 آخرون، جراح اثنين منهم حرجة في قرية ودان".. وتابع "وقتلت ثلاثة شابات شقيقات وجرح أفراد من عائلتهم في الجوسية اثر إصابة منزلهم بقذيفة ار بي جي خلال اشتباكات بين الجيش ومسلحين يعتقد أنهم منشقون عن الجيش"، وأشار المرصد إلى أن "اشتباكات بين الجيش وعناصر مسلحة يعتقد أنها منشقة في قرية النزارية الحدودية مع لبنان بالقرب من القصير التابعة لريف حمص أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين بينهم سيدة برصاص طائش"