أكّدت السفارة السعودية في الولاياتالمتحدة أن مشروع التآمر على السفير السعودي في واشنطن،عادل الجبير، الذي أعلنت السلطات الأميركية، أمس، احباطه هو "انتهاك فاضح" للاتفاقات الدولية، فيما أجرى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اتصالاً هاتفياً بالجبير، وأعرب له عن "تضامن" بلاده تجاه المؤامرة التي تقف وراءها إيران. وقالت السفارة السعودية في بيان إن "مشروع الاعتداء هذا هو انتهاك فاضح للمعايير والأعراف والاتفاقات الدولية، وهو يتعارض مع المبادىء الإنسانية"، معربةً عن "امتنانها" للولايات المتحدة لاحباطها هذا الاعتداء. إلى ذلك، أوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن هذا الموضوع بحثه مستشار الأمن القومي، توم دونيليو، مع العاهل السعودي، الملك عبد الله، خلال زيارة المسؤول الأميركي للرياض، في الأول من أكتوبر الجاري. والسفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، كان مستشاراً الملك السعودي، ولعب دوراً حاسماً لدى وسائل الإعلام الأميركية للدفاع عن المملكة العربية السعودية، بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001، التي نفذها 15 انتحارياً سعودياً من اصل 19، بناءً على أوامر من أسامة بن لادن، وهو من أصل سعودي.