قتل 20 مدنياً على الأقل وأصيب آخرون في عمليات جديدة للقوات السورية، على الرغم من الاحتجاجات الدولية، وغداة تقرير في الأممالمتحدة تحدث عن انتهاكات "جسيمة" لحقوق الإنسان. وقال ناشطون إن ثلاثة قتلى سقطوا في دير الزور، فيما قتل أحد عشر شخصاً في بلدة القصير بالقرب من ريف حمص أثناء اقتحام الجيش لها، وسقط 6 آخرون في حماة وحلب بنيران القوات السورية العشوائية، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة "فرانس برس". وقال ناشطون سوريون إن تظاهرات كبيرة خرجت ضد النظام في جمعة "لن نركع إلا لله" بدير الزور وحمص وإدلب، وأضافوا أن قوات الأمن قامت بمنع صلاة الجمعة في مسجد عثمان بن عفان بدير الزور وحولته إلى ثكنة عسكرية.