وجه فضيلة الشيخ عائض القرني الدعوة إلى عدم الشماتة من الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك على خلفية خضوعه للمحاكمة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن التسامح معه يجب أن لا يتم إلا بعد محاكمته بعدل ومعرفة ما اقترفه، لأن هناك مصريين قتلوا في المظاهرات، إضافة إلى معرفة المسؤولين بصفقة الغاز مع إسرائيل. وفي تعليقه على نقد إحدى حلقات مسلسل “طاش 18′′ لتصرفات بعض القضاة، أشار فضيلة الشيخ في حلقة نبض الكلام إلى ضرورة التفريق بين نقد الدراما لتصرفات المتدينين والقضاة، وبين نقد ما يحملونه ويدعون إليه من تعاليم دينية، مؤكًدا أن المسلسل وجه نقده بأسلوب مزلزل ومضحك في الوقت نفسه. أما فيما يتعلق بمحاكمة محمد حسني مبارك، فقد قال الشيخ عائض القرني: “بعيدًا عن العواطف والظاهرة الإعلامية، أقول على المسلم ألا يشمت في من وقع في مصيبة، سواء مسجون، أو معزول، كما يجب علينا تدبر أحوال الدنيا، فكان مبارك يعيش في عزّ والآن هو مسجون، فهو سبحانه يعزّ من يشاء ويذل من يشاء”.