شددت السلطات الكينية إجراءاتها الأمنية حول المنزل الذي تقطنه "سارة أوباما" جدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في ظل تهديدات أطلقها مؤيدو تنظيم القاعدة، متوعدين بقتلها انتقاما لمقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن على يد قوة عسكرية أمريكية خاصة في باكستان. ونقلت شبكة "أي بي سي نيوز" التلفزيونية الأمريكية عن مصادر في الشرطة الكينية أنها شددت الحراسة أمام منزل جدة أوباما بعد إصدار حركة شباب المجاهدين الصومالية تهديداً ضدها. ويذكر أنه يوجد هناك ما يكفي من عناصر الشرطة لحماية قرية جدة أوباما في غرب كينيا. وقالت الجدة سارة (88 عاما) للشبكة: "لم تتأثر حياتي بأي طريقة، ولم تقيد حركتي، وإن قررت الحكومة زيادة عدد عناصر الأمن، فلا نمانع ذلك". وتقول تقارير إن تنظيم القاعدة في اليمن أيضا توعد بالانتقام من الولاياتالمتحدة وأوباما شخصيا. وجاء في بيان نشره تنظيم القاعدة في اليمن على الإنترنت: "القادم أدهى وأمرّ وما ينتظركم أشدّ وأضرّ". ويشار إلى أن سارة أوباما هي الزوجة الثالثة لحسين أونيانغو أوباما، جدّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وليست الجدة الأصلية للرئيس الأمريكي. وكانت الجدتان الأصليتان لأوباما قد توفيتا. وتوفيت أم أبيه، حبيبة اكومو، في كينينا في عام 2006 في حين توفيت أم والدته، ماديلين دانهيم، في عام 2008 قبل يومين من فوز حفيدها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وكالات