شرعت المراكز الانتخابية السعودية، أمس، في عملية قيد الناخبين، وذلك ضمن المرحلة الأولى للبرنامج الزمني التنفيذي لانتخاب أعضاء المجالس البلدية “الدورة الثانية” للعام الحالي . ودعت السلطات المختصة السعوديين إلى المسارعة بقيد أسمائهم في جداول الناخبين ليتسنى لهم المشاركة في التصويت في الانتخابات البلدية المقررة 22 سبتمبر/ أيلول المقبل . وتنتهي فترة قيد الناخبين وتحديث بياناتهم في 19 مايو/ أيار المقبل . وأوضح أمين منطقة جازان رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية عبد الله بن محمد القرني أن اللجنة أكملت استعداداتها لاستقبال الناخبين وتقييد أسمائهم في السجلات الانتخابية ومن ثم ممارسة حقهم الانتخابي في اختيار أعضاء المجالس البلدية، مشيراً إلى أن المراكز الانتخابية ثم تجهيزها وتهيئتها لاستقبال الناخبين . وبين أن استقبال الناخبين سيكون طيلة أيام الأسبوع ماعدا الجمعة من الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساء، فيما سيكون العمل يوم الخميس من التاسعة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر . وأبدى القرني تفاؤله بسرعة استجابة المواطنين وقيد أسمائهم في السجلات الانتخابية، وذلك دليل على وعيهم الحضاري بدور المجالس البلدية وأهمية الانتخابات كممارسة وطنية مشروعة . وكانت مجموعة من الناشطات السعوديات قد أبدين رغبتهن في خوض تجربة الانتخابات و أصدرن بيانا نشر على التويتر نفي صدور قرار يشير الى عدم أحقية المرأة في استخراج قيد الناخب. وكان رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية عبد الرحمن الدهمش أكد في وقت سابق في مؤتمر صحفي عدم استعداد المرأة السعودية بعد للمشاركة في الانتخابات. بينما نجحت فتاتان في مركز قيد الناخبين بكورنيش الخير، في تسجيل اسميهما بوصفهما اول ناخبتين سعوديتين. وأشارت صحيفة "سبق" الالكترونية الى ان مجموعة من النساء في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية سعين الى الحصول على بطاقة الناخب تحقيقا لمبدأ العدل والمساواة وليلعبن دورا في التنمية، بحسب الصحيفة. وذكرت الصحيفة ان مجموعات أخرى من النساء توجهن الى عدد من مراكز الاقتراع بالدمام والخبر والرياض وجدة غير ان مساعيهن لم تكلل بالنجاح. واس وكالات