لخصت صحيفة الشرق الاوسط اسباب تفاوت ارتفاع اسعار العقارات في المدينةالمنورة في الموقع والمنطقة، ولتوسع العمراني والهجرة وزيادة ضخ الأموال بالإضافة إلى تطوير مدينة المعرفة الاقتصادية. ويتوقع ان تشهد السعودية حراكاً واسعاً خلال الفترة المقبلة في سوق العقارات، خاصة وان هناك جهوداً بإنشاء وزارة إسكان، ودعم القطاع بمبالغ تصل إلى 265 مليار ريال (70 مليار دولار).
وبحسب الصحيفة تعتبر المدينةالمنورة واحدة من أكثر أسواق البلاد حركة في بيع وشراء الأراضي، نظراً لقداستها وأهميتها الدينية حيث يوجد الحرم النبوي الشريف، وحركة التداول في عقاراتها التي لا تقع في ضمن موسم محدد في السنة. وطالب عدد من العقاريين في المدينةالمنورة بوضع سقف محدد في قيمة أسعار الأراضي والشقق والمباني السكنية، خاصة في ظل الارتفاعات التي تشهدها عقارات المدينةالمنورة على مدار السنة، فضلا عن مطالبة الجهات المختصة بتصنيف العقارات إلى فئات معينة ، لتحدد كل فئة سعر محدد فيها الزيادة والانخفاض، كما يتضمن ذلك السقف زيادة سنوية نسبية لقيمة الأرض تضاف إلى قيمتها الأصلية. وتتراوح نسبة الزيادة في سوق العقارات هناك ما بين 10 إلى 30 بالمائة في بعض المناطق وذلك وفق تقديرات عقارية، بينما لا توجد بيانات رسمية تعطي قراءة رسمية وصحيحة في ارتفاعات سوق العقار.