بعد خطبة مشهورة اتهم فيها كتاب الصحف بالعمالة الأجنبية : تعرض الشيخ محمد العريفي خلال اليومين الماضيين إلى نقد كبير من قبل كتاب الرأي العام في مختلف الصحف المحلية في محاولة إلى نفي كل ما قاله الشيخ من اتهامات طالت أغلب الكتاب في خطبته الشهيرة في احد جوامع الرياض. ويبدو السيخ في مقطع المتداول على الشبكة العنكبوتية موجهاً نقداً لاذعاً لأغلب كتاب الرأي بعد أن وصفهم بالليبراليين متسائلاً عن دورهم في الكتابة والتوعية للمواطنين عن ما سمي بثورة حنين حينها ، في حين جاءت ردود أغلب الكتاب بالتأكيد على أن ما تناوله الشيخ غير صحيح وقاموا بدورهم على أكمل وجه وكان هناك صحفاً تتيح مساحات حرة للرأي العام بالكتابة والنشر عن كل ما يردونه من مشاعر وطنية صادقة . وأعتبر الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة الرياض الاستاذ تركي السديري أن ما تضمنته خطبة الشيخ جزء من التحامل المتواصل ضد الصحافة في نوع جديد من ثقافة لم تألفها ولا تدرك أهداف الإعلام وغاياته ومقاصده ، مشيراً إلى أن العاملين في الإعلام السعودي لا تتوقف ثقافتهم عند الحفظ غيباً لعبارات يتم تكرارها موجهة في أصلها ضد الوعي وضد ثقافة النقد ومليئة بالتحامل . وكان الشيخ قد اتهم في خطبة جمعة مشهورة كتاب الصحف المحلية بالعمالة الأجنبية وانهم لم يبذلوا للأمة من دمائهم ولا من أموالهم شيئاً في حين وقفوا موقف المتفرج على أمن الوطن وكانت كتاباتهم خلال الأيام التي دعي خلالها للاضطرابات في الوطن ضعيفة جداً مقارنة بما كانوا يروجونه من سموم وأفكار تهاجم بالدرجة الأولى رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويقعون في أعراضهم بمقالاتهم ورسوماتهم .