لن نقنط من رحمة الله ونحن في هذا البلد المعطاء الذي عمّ خيره أرجاء البلاد وأصبح منارة للخير والعلم والمعرفة في ظل حكمٍ عادل وملك شهم وأبٌ عطوف وفي ظل أسرةٍ أشتهرت بالبذل والعطاء حتى تساوت في العطاء يمينهم مع شمائلهم ،، بهذه العبارات بدأ المقيم السوري (ع.م.غ) وتخنقه العبَرات وتتلعثم الكلمات في حنجرته المبحوحة من ألمٍ عضال ألمّ بزوجته ورفيقة دربه (س.ع.ج) والتي قدّر الله عليها بالمرض الخبيث الذي عطّل عدد من أجهزة الجسم ووظائفه الحيوية وانتشر بها المرض حتى ذبُل جسمها وشحّ وجهها وغابت ابتسامتها التي عهدناها عليها ، حيث ترقد حالياً بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة تصارع وحدها الموت والألم وبدعوات لاتنقطع أن يمنّ الله عليها بالصحة والعافية فقد انتشر المرض ووصل البطن والكبد والمستقيم أيضاً واستخدمت العلاج الكيماوي ولكنها وصلت لمرحلة ليست كأي مرحلة بل مرحلة تحتاج فيها إلى نوع معين من العلاج الكيماوي والذي لايتوفر إلا بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض أو مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وغير متوفر في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة ، علماً بأن أسرة المريضة استطاعت تأمين المبلغ المناسب لتوفير العلاج اللازم ولكنهم تفاجئوا بعدم توفره بالأسواق ولا يباع بل تستورده وزارة الصحة وحدها من الخارج. أسرة (س.ع.ج) تناشد كل من يستطيع مساعدتها في نقلها لإحدى المستشفيات المتخصصة أو توفير العلاج اللازم لها في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة لصعوبة حالتها وتدهور صحتها.