نظمت دار الزهراء التابعة لجمعية البر بجدة لقاءً تثقيفياً توعوياً حول صحة الفم والأسنان ضمن أنشطة وفعاليات الدار التي ينظمها قسم الأنشطة. حيث استعرضت الدكتوره لينا بخش عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز أهمية التوعوية بصحة الأسنان لاسيما لدى صغار السن، حيث أشارت إلى أن أكثر من 90% من أطفال المملكة يعانون من التسوس. وأبانت د. لينا بخش في محاضرتها أهمية المحافظة على الأسنان من خلال تناول الأغذية المفيدة للجسم والأسنان وتدريب الأبناء على الطريقة الصحيحة لاستعمال الفرشاة وفحص أسنان الأطفال وبعض الإجراءات الوقائية للوقاية من تسوس الأسنان. من جانبه أكد الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بأن الجمعية استهدفت توعية أبناءها بأهمية المحافظة على الأسنان ووقايتها من التسوس، مشيراً إلى أن الجمعية تنظم سلسلة من اللقاءات التوعوية لأبنائها بهدف نشر الوعي والثقافة بالعديد من الأمور التي تهمهم ومن أبرزها صحة الفم والأسنان. وأبان بترجي بأن الجمعية تتبنى برنامجاً للمحافظة على صحة الفم والأسنان لأبنائها الأيتام من خلال التوعوية الصحية والمتابعة الطبية الميدانية، في الوقت الذي تسعى الجمعية لتكثيف جهودها في مجال التثقيف وكان آخرها المشاركة حملة صحة الفم والأسنان. يذكر بأن دار الزهراء تُعد أول دار أنشأتها جمعية البر بجدة وأول دار تستقبل الأطفال الذكور حديثي الولادة إلى سن الثامنة أما بالنسبة للإناث فتحتضنهم الدار إلى أن يتم تزويجهن، وتقوم الدار برعاية الأبناء والفتيات والإشراف عليهم عبر برامج اجتماعية وتربوية وتنظم لهم العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة المختلفة الثقافية والاجتماعية والتربوية والإرشادية والتوعوية.