تصّدر عرض أقدم تقويم هجري للمملكة كان يستخدمه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - اهتمامات زوار جناح منطقة القصيم من خلال "متحف وش قال الزعاق ". ويحتفظ الفلكي خالد الزعاق بنسخة أصلية من التقويم المستخدم من الملك عبدالعزيز في عام 1946م قبل نحو سبعين عاما . و يستعرض الزعاق القطع القديمة والحديثة التي استخدمها العرب الأوائل في علم الفلك ومعرفة النجوم ورصدها وتسميتها وأهم ما توصل إليه العلم الحديث من أجهزة دقيقة للرصد والمتابعة ، مشيرا إلى أن لديه في متحفه جهاز لتحديد المواقع القديمة حصل عليه من إيران ويسمى آلة السدس وبعض الأجهزة القديمة كالاستطرلاب الذي صنعه العرب وبعض القطع التاريخية في مجال الفلك وبعض المخطوطات وأنواع من الأجهزة والقطع التاريخية وبعض المقتنيات الفلكية للمشاهير . ويقول الزعاق " إن ثورة الفلك كانت بأيدي العرب وفيما بعد استفاد منها العلماء الغربيين وبنوا عليها حضارتهم الفلكية " مشيرا إلى أن بعض الأجهزة والنجوم تحمل أسماء عربية. ويستمر الزعاق في لقاءه بزواره في متحفه بالحديث عن الأجهزة وتطبيقاتها والظواهر الفلكية والقطع الفلكية القديمة والحديثة ، مشيرا إلى أن الزوار يبدون شغفا غير عاديا نحو الفلك وأدواته ومعرفة إسرار الكون المحيط بنا وتفسير بعض الظواهر التي يشاهدونها مبديا سعادته بالمعرفة التي لدى الناس والزوار. وتنوعت أسئلة الزوار عن ظاهرتي كسوف الشمس وخسوف القمر وكيفية تحديد الأوقات التي تحدث فيه هذه الظاهر الكونية ، إضافة إلى التنبؤات المناخية وحدوث الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها ودخول الفصول الأربعة.