لا يجد هواة وعشاق الرياضات الميكانيكية وهواة السرعة والاستعراض بها في مناطق المملكة العربية السعودية غير الشوارع لاختبار مهاراتهم، في ظل عدم وجود ساحات مخصصه لهم وغياب الدعم والاهتمام من الجهات المختصة. ومن ضمن تلك المناطق المنطقة الغربية والتي كانت هناك بدايات خجولة لاحتواء أصحاب تلك الهوايات ولكنها اختفت ولم يعرف السبب الحقيقي لاختفائها . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل في مكة خصوصا وعلى طريق مكة – جدة السريع تجد هؤلاء الهواة يمارسون هوايتهم أملا في أن يجدوا من يحتويهم ويلبي رغباتهم في انشاء أماكن تستغل هوايتهم وطاقاتهم الرياضية وإبعادهم عن الخطر في الشوارع وسالكيها وغالباً ما تشاهد في الشوارع والطرق السريعة سيارات تنطلق بسرعة مجنونة، ويتبين فيما بعد انهم شباب يحبون رياضة السيارات وقرروا خوض سباق وسط شارع مزدحم بالسيارات والمارة على رغم الخطر الذي تنطوي عليه افعالهم. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل الشاب ( الوليد بن زكي) أحد الهواة الذي التقت به صحيفة مكة الآن ودار معه الحديث عن تلك الرياضة المنبوذة على حد قولة نظرا لأن الناس تنظر لها من زاوية واحدة فقط وهو في الوقت نفسه يهوى رياضة السيارات بخطى التسابق والاستعراض في الشوارع، وفي باله حوادث كثيره وقعت بسبب ذلك، لكنه في الوقت نفسه يلوم الجهات الرسمية وخصوصاً رعاية الشباب والرياضة ووزارة الداخلية لعدم اهتمامها بهذه الرياضة. يقول إن الشباب نهاية كل اسبوع وعند الساعة الواحدة صباحا وحتى الخامسة فجرا نراهم يسيرون بسرعات عالية نهاية الأسبوع ودوريات المرور تكافحهم ولم يتفر لهم البديل. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل ويكرر بقوله لا نريد أن نمارس هوايتنا في الشارع العام بل نريد حلبة وأماكن تحوي هوايتنا ولا نمانع بفرض الرسوم علينا نحن نريد من يحتوينا وأن يستفيد من طاقات الشباب في هذا المجال. وقال أتمنى أن نرى حلبة للكارتينغ والاوتو كروس، وحلبة وعرة للدراغ الرملي وساحة لاستعراض المهارات الفردية . ويقول: «في الدول المجاورة نشاهد ان هناك ساحات كبيره مخصصه للشباب لاستعراض مواهبهم في التسابق أو قياده السيارات، ولكن في المنطقة الغربية خصوصا لا ساحه متخصصه لهذا الغرض وهذا ما يدفعنا الي جعل الشوارع ميداناً للسباق» أو المشاركة في مثل فعاليات أسبوع المرور والمهرجانات المماثلة ولكن إذا لم يتوفر لنا المشاركة أين نذهب ؟ هل نعود للشارع ونعرض أرواحنا وأرواح الآخرين للخطر !! إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل ويضيف أن قدوتي في هذه الرياضة هو الكابتن "يزيد الراجحي" فهو مثال لكل شاب يحب هذه الرياضة فلماذا لا يكون هناك أكثر من يزيد لما لاتستغل طاقات الشباب لماذا لا نجد من يحتوي ويهتم بهذه الرياضة فهناك دول أقل منا إمكانيات وفرت لشبابها أماكن لممارسة هذه الرياضة وأصبح شبابها يمثلونها عالمياً فمتى نرفع علم المملكة عاليا في المحافل الدولية وفي هذه الرياضة ؟ ويضيف أن لديه مشاركات خارجية في دولة البحرين فلماذا لا يكون للشباب السعودي أماكن تستغل هواية الشباب في هذه الرياضة فعلى سبيل المثال بالمنطقة الغربية يوجد مئات الهواة ومئات السيارات بمكةوجدة والطائف ينقصهم فقط 1000ألف متربع إلى 2000متر مربع فقط ومسارين 700 متر وطفاية حريق هذا كل مانحتاجه فهل مطالبنا صعبة لهذه الدرجة ؟!! إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل واستغرب من قفيل حلبة جدة لأسباب لم تعرف فمن يهتم بهوايتنا مع العلم أنها مصدر ممتاز للاستثمار واليابان خير دليل على ذلك . وأوضح أن هواة السرعة يريدون أن يوصلوا رسالة أنهم يملكون طاقة وهواية ويريدون أن يصبحوا مثل بقية الدول الأخرى في رياضات السيارات ويضيف أن الرياضة هذه تعتبر مصدر رزق واستثمار جيد فعلى سبيل المثال دولة اليابان فقد استثمرت هذه الرياضة الاستثمار الأمثل . ويوضح بن زكي "قدوتي يزيد الراجحي كبطل في سباقات السيارات والراليات وهو يشجع الرياضيات فبدلا من أن تهدر تلك الطاقات وتكون سببا في ضياع الشباب نتمنى أن نجد من يحتوينا ويقدر إمكانياتنا." إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل تجدر الإشارة إلى إحدى الشركات الوطنية السعودية كانت تخطط في صمت لتحويل الحلم إلى واقع وكان أن ظهر أول وأكبر مشروع من نوعه في السعودية، وهو ميدان جدة للسباق (جدة ريس واي) والذي قامت بإنشائه "شركة السباق المتحدة". وقد قال الأمير فيصل بن سعود بن عبد المحسن، رئيس مجلس إدارة شركة السباق المتحدة في وقت سابق "جاء ميدان جدة للسباق استجابة طبيعية لزيادة الاهتمام برياضة السيارات في المملكة العربية السعودية، وانطلاقاً من الحرص على ضرورة أن تنضم المملكة الى مصاف الدول المجاورة التي قطعت شوطاً طويلاً في هذا المجال". وأضاف "تم اختيار مدينة جدة لإقامة هذا المشروع الكبير، لما يوفره الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة، ورئيس لجنة تطوير رياضة السيارات في المملكة من دعم لامحدود لرياضة السيارات، وحرصه الكبير على أن تأخذ هذه الرياضة المكانة التي تستحقها في ظل زيادة اهتمام الشباب بها وولعهم بمتابعتها".