أفاد تقرير إخباري بأنه في ظل الضغوط التي تتعرض لها شركة أبل الأمريكية لابتكار جهاز جديد يواكب النجاح الهائل الذي حققته أجهزتها الإليكترونية السابقة مثل أي باد وأي فون تعكف شركة الإليكترونيات العملاقة حاليا على تطوير كمبيوتر جديد على شكل ساعة معصم يعمل بشكل متصل مع الأجهزة الإليكترونية الأخرى التي تنتجها أبل. وذكرت وكالة أنباء بلومبرج للأنباء الاقتصادية أن المئات من العاملين في شركة أبل يطورون حاليا جهاز كمبيوتر يمكن ارتدائه ومن المرجح أن يلاقي هذا الجهاز منافسة حامية الوطيس من جانب نظارات شركة جوجل المزودة بكمبيوتر داخلي يعرض أمام أعين المستخدم معلومات تظهر على شاشة دقيقة مثبتة في زجاج النظارات. ومن المتوقع أن تعتمد ساعة أبل بشكل مبدئي على تقنية البلوتوث لتبادل المعلومات عن بعد للاتصال بأجهزة الكمبيوتر اللوحي أو الهواتف الذكية الخاصة بالمستخدم ومن الممكن أن يصبح "الكمبيوتر الساعة" تقنية قائمة بذاتها تتميز بانخفاض السعر عن باقي منتجات أبل ويساعد الشركة الأمريكية في الاستحواذ على حصة تسويقية أكبر في الأسواق الناشئة. ويذكر أن أجهزة الكمبيوتر القابلة للارتداء موجودة بالفعل في الأسواق منذ فترة حيث تؤدي مهام مختلفة ومن بينها جهاز طرحته شركة نايك للأجهزة الرياضية يمكنه قياس الأنشطة الحيوية للجسم بالإضافة إلى جهاز آخر يحمل اسم "بيبل" وهو ساعة يمكنها الاتصال بالهواتف الذكية لنقل المعلومات والبيانات التي ترد إلى الهاتف وعرضها على شاشة الساعة.