د. طيب: الشراكة تستفيد منها مؤسسات التعليم الجامعي بالمملكة د. العايد: الاتفاقية بداية لنشاطات وتحالفات مستقبلية تخدم المجتمع السعودي والإسلامي د. الراجحي: المؤسسة تسعى جاهدة لتبني كل ما ينفع هذه الأمة وفق استراتيجية واضحة د. الفيلالي: رسم استراتيجية تفعيل المنح الدراسية للطلاب غير السعوديين ستكون وفق مراحل بدعم من مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية أبرمت جامعة الملك عبدالعزيز وكليات سليمان بن عبدالعزيز الراجحي اتفاقية شراكة لتفعيل قرار مجلس الوزراء الخاص بضوابط قبول طلاب المنح الدراسية لغير السعوديين في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة عبر صياغة خطة تستمر لمدة ثمانية عشر شهراً. حيث أقيم احتفال بمناسبة إبرام الاتفاقية بحضور قيادات جامعة الملك عبدالعزيز وكليات الراجحي ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، أبرم خلال كلٌ من الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الراجحي نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس المجلس التنفيذي لكليات سليمان بن عبدالعزيز الراجحي، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز اتفاقية الشراكة. وبدأ اللقاء بترحيب معالي الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجميع المشاركين في هذا الاحتفال، واستعراض أهمية هذه الشراكة والإشادة بالجهود الخيرية لمؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية وسعي كليات سليمان بن عبدالعزيز الراجحي لتفعيل قرار مجلس الوزراء الخاص بضوابط قبول طلاب المنح الدراسية لغير السعوديين حتى تستفيد منه مؤسسات التعليم الجامعي بالمملكة. وأشار د. طيب إلى أن الجامعة تتبنى رؤية واضحة لخدمة المجتمع وهي لا تهدف للربح وإنما تحرص على تقديم كل مافيه نفع وفائدة لأبناء هذه الأمة. ثم ألقى الدكتور صالح بن حسين العايد عضو مجلس أمناء مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية كلمة استعرض فيها جهود جامعة الملك عبدالعزيز بجدة والتي أصبحت رمزاً في التخطيط الاستراتيجي، مشيراً إلى أن الجامعة تعتبر كيان متميز في التخطيط الاستراتيجي, وأعرب د. العايد عن سعادته بتحالف جامعة الملك عبدالعزيز مع مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية التي تعتبر أكبر مؤسسة خيرية سعودية مانحة في هذا المشروع النبيل الذي يهدف لرعاية طلاب المنح، متمنياً أن تكون هذه الاتفاقية بداية لنشاطات وتحالفات مستقبلية تخدم المجتمع السعودي والإسلامي. ثم ألقى الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الراجحي نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس المجلس التنفيذي لكليات سليمان بن عبدالعزيز الراجحي كلمة قدم فيها الشكر لجامعة الملك عبدالعزيز وتبنيها لهذا المشروع، مبيناً بأن مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية تسعى جاهدة لتبني كل ما ينفع هذه الأمة وفق استراتيجية ورؤية مستقبلية واضحة. واستعرض الأستاذ الدكتور عصام بن يحيى الفيلالي عضو هيئة التدريس بالجامعة المشرف على مكتب الريادة للتطوير مشرف المشروع الإطار العام للخطة التنفيذية المقترحة لتفعيل قرار مجلس الوزراء الخاص بضوابط قبول طلاب المنح الدراسية لغير السعوديين في مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، واستعرض مراحل المشروع الأولى مرحلة ما قبل الحصول على المنحة وتشمل شروط القبول وآليات تقديم طلبات المنح وإجراءات قبول طلاب المنح، والمرحلة الثانية رعاية طلبة المنح أثناء الدراسة وتشمل مزايا المنح الدراسية ورعاية طلاب المنح أثناء الدراسة، والمرحلة الثالثة رعاية الخريجين من برنامج المنح الدراسية، والمرحلة الرابعة تحديد العلاقة بين مؤسسات التعليم العالي والجهات السعودية الداعمة "المانحة". وكشف أ. د. الفيلالي أهم أدوار الخطة التنفيذية، وتشمل تعبئة الجهود ذات العلاقة ببرنامج المنح الدراسية، وتوجيه تلك الجهود لتكون محصلة تأثير كافة الأطراف المعنية لصالح تحقيق الهدف العام من برنامج المنح الدراسية. وأوضح أ. د. الفيلالي بأن خطة رسم استراتيجية تفعيل برنامج المنح الدراسية للطلاب غير السعوديين ستكون وفق مراحل بدءً بعقد مجموعة لقاءات ثنائية، ولقاءات عصف ذهني مع المعنيين الرئيسين، ثم وعقد لقاءات مع طلاب المنح الحاليين في الجامعات السعودية لمعرفة اهتماماتهم وتوقعاتهم واحتياجاتهم بما يخدم احتياجات مجتمعاتهم في مجال التنمية البشرية، ثم إجراء سلسلة من الدراسات المكتبية المكثفة وعمل دراسة ميدانية وتحليلها، كما تشتمل الخطة عقد حلقات نقاش وورش عمل، ثم تبدأ مرحلة اقتراح مسودة الخطة من فريق الخبراء في مكتب الريادة للتطوير ومناقشة المسودة في ورش عمل يشارك فيها المعنيون الرئيسيون ببرنامج المنح الدراسية، ثم إعداد الوثيقة شبه النهائية من فريق الخبراء في مكتب الريادة للتطوير ومناقشتها مع المعنيين الرئيسيين ببرنامج المنح الدراسية، وتقديم الصياغة النهائية للخطة. يُشار إلى أن مشروع المنح الدراسية لغير السعوديين يهدف لتبليغ رسالة الإسلام إلى العالم, وتعليم اللغة العربية, ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال، وإعداد علماء متخصصين فاعلين في مجتمعاتهم في جميع التخصصات، واستقطاب الطلبة المتميزين علمياً لتحقيق التنوع وإثراء البحث العلمي، فضلاً عن إقامة الروابط العلمية والثقافية مع المؤسسات التعليمية والهيئات والمؤسسات الإسلامية والعلمية في العالم وتوثيقها لخدمة الإنسانية، وتعزيز التضامن بين المملكة ودول العالم، وتعريف الطلاب بالمملكة وما تشهده من نهضة علمية واقتصادية وسياسية واجتماعية وصحية.