أُصيب 16 شخصاً بينهم 4 من الشرطة المصرية باشتباكات وقعت فجر اليوم الجمعة، بالقرب من ميدان التحرير وسط القاهرة بين متظاهرين وقوات الأمن، بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير التي أطاحت بالنظام السابق. وهاجم عدد كبير من المتظاهرين والمعتصمين بزجاجات المولوتوف والحجارة عناصر الأمن التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع، فوقعت إصابات في الجانبين وهرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة. كما قام المتظاهرون بنقل عدد من المصابين إلى مستشفى ميداني أُقيم بكنيسة قصر الدوبارة القريبة من مسجد عمر مكرم، فيما نفت وزارة الداخلية والمتظاهرين على السواء أن يكون أي منهم قد استخدم الرصاص الحي ضد الآخر. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أحمد عمر في تصريح صحافي فجر اليوم "إن عدد المصابين نتيجة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين أمام الحاجز الخرساني الذي شيدته قوات الأمن على مدخل شارع قصر العيني (قرب ميدان التحرير) ارتفع إلى 16 مصاباً، مؤكداً عدم وقوع حالات وفاة حتى الآن، وأوضح عمر أن من بين المصابين 4 من قوات الشرطة. وكانت مناوشات واشتباكات متقطعة دارت طوال يوم أمس الخميس بين الجانبين بشارع القصر العيني بالقرب من مبنى الحكومة وسط العاصمة المصرية القاهرة. حيث تمكَّن بضع مئات من بين آلاف المعتصمين في الميدان غالبيتهم من مشجعي كرة القدم الذين يعرفون باسم "ألتراس" إزالة جدار خرساني يفصل بين الميدان ومقار مجلس الوزراء والبرلمان وعدد من الوزارات الرئيسية أهمها الداخلية والمالية، وقامت عناصر من الجيش ببناء جدار جديد.