يزور وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار اليوم معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى لبحث تفعيل الشراكة البحثية والخدمية بين الجانبين وذلك في الخيمة البحثية بمقر المعهد بمقر الجامعة بحي العزيزية. وأوضح مدير الجامعة الدكتور بكري عساس أن هذه الزيارة تأتي في إطار الشراكة الفاعلة بين الجامعة وكافة مؤسسات المجتمع المدني والحكومي للنهوض بمستوى الخدمات. وبيّن أن المعهد يعد المرجع البحثي الوحيد في العالم لجميع الخدمات المقدمة من كافة الجهات المعنية بشؤون الحج والعمرة مشيرًا إلى أنه يسهم في تنفيذ العديد من الدراسات والأبحاث العلمية والميدانية الهادفة إلى الرقي بمستوى الأداء والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله العتيق والزوار والمعتمرين. ومن جانبه أكد عميد المعهد الدكتورعبدالعزيز بن رشاد سروجي أن اللقاء يعد استمرارًا للتعاون المثمر بين الوزارة والمعهد في مجالات الحج والعمرة. من جهة أخرى التقى معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار بمكتبه بجدة أمس بوفد بعثة الحج الأردنية برئاسة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عبدالسلام داود العبادي. وأشار معالي وزير الحج في بداية اللقاء إلى الاهتمام والرعاية التي توليهما حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لعموم الحجاج وتسخير كافة الامكانات والطاقات وتقديم المشاريع والتوسعات العملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وأكد معاليه للبعثة الأردنية التقيد بالبرنامج المعد من وزارة الحج ومنها أهمية استمرار توعية الحجاج قبل قدومهم إلى الأراضي المقدسة والعناية بالتفويج على جسر الجمرات والنقل الجوي والإسكان. ثم تطرق اللقاء إلى مناقشة الموضوعات التي تخص تنظيم شؤون حجاج الأردن واسكانهم وتنقلاتهم بالإضافة إلى جوانب التوعية النسكية والإجرائية، كما شملت المناقشات الخدمات التي تقدم لهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات. من جانبه نوه معالي الدكتور العبادي بما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من جهود مخلصة لضيوف الرحمن وما يقدمانه من مشاريع متطورة ومتعددة تشهدها المشاعر المقدسة منها قطار المشاعر إضافة إلى النقلة النوعية في المشروعات التوسعية في الحرمين الشريفين التي تمكن من استيعاب أعداد كبيرة من الحجاج والمعتمرين والزوار. كما عبر معاليه عن امتنانه لما يحظى به حجاج بلاده من اهتمام ورعاية من كافة الجهات المسؤولة والمشرفة على خدماتهم وتسهيل أداء فريضتهم بكل راحة واطمئنان. والجدير بالذكر أن يصل في كل عام من الأردن نحو سبعة آلاف حاج أردني.