رفع معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور / محمد بن ناصر الخزيم. شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله على ما يشهده الحرمان الشريفان من رعاية واهتمام وعناية خاصة من مقامه الكريم وهذا نهج هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه متمثلة في تعزيز جميع جوانب تيسير أداء النسك برفع الطاقة الاستيعابية بالتوسعات المتتالية التي يشهدها الحرمان الشريفان وآخرها توسعة المطاف بالمسجد الحرام. والذي سترتفع الطاقة الاستيعابية للمطاف بعد اكتماله إلى أكثر من مئة وخمسين ألف طائف في الساعة، مع المحافظة على الحرم القديم غير أنه سيتم تخفيض منسوبه ليحاذي منسوب صحن الطواف ويرتبط بدور القبو، وسيؤمن ذلك ارتباطًا فعالاً ومباشرًا بين الساحات الخارجية وصحن الطواف دون تداخل في الحركة مع مستخدمي الدور الأرضي، وسيشمل المشروع إنشاء مسارات لعربات ذوي الاحتياجات الخاصة وتسوية المناسيب في الأروقة إلى المستوى الذي عليه صحن المطاف الحالي وإيجاد مساحات خالية من العوائق داخل الأروقة، وبذلك تتكامل منظومة المشاريع التي تهدف إلى مزيد من السهولة والطمأنينة و تيسير أداء النسك ومن المشاريع السابقة توسعة المسعى ومشروع توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام وأضاف معاليه أن هذا المشروع والذي سيستغرق تنفيذه ثلاث سنوات روعي فيه كل المتطلبات الضرورية التي تهدف إلى تيسير أداء الطواف وتسهيل أداء النسك، وسيتبع هذا المشروع -إن شاء الله-مشروع تكييف كامل المسجد الحرام لينعم رواد المسجد الحرام بمزيد من الراحة والطمأنينة في أداء مناسكهم. واختتم معاليه تصريحه بدعاء الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود خير الجزاء على ما بذل ويبذل من جهود مباركة في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين ودعا الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة خدمة الحرمين الشريفين وقاصديها .. إنه سميع مجيب