أكد رئيس قسم الجيولوجيا في جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العمري أن قوة تأثير انفجار ناقلة الغاز الذي حدث أمس في الرياض، تعادل تقريباً قوة زلزال بمقدار درجتين بمقياس ريختر تحت الأرض، مستدركا إلاّ أن التأثيرات والأضرار الناجمة عن الانفجار أقوى من الزلازل الواقعة بنفس المقدار تحت باطن الأرض. وأشار الدكتور عبد الله العمري إلى أن مشكلة الأضرار الناجمة عن الانفجارات التي تقع بالقرب من سطح الأرض سواء نووية أو غازية أو كيميائية دائماً تنطلق منها موجات قصيرة قريبة جداً من السطح على نطاق واسع بحدود 30-40 كيلو مترا. في مايلي مزيد من التفاصيل: أكد رئيس قسم الجيولوجيا في جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العمري أن قوة تأثير انفجار ناقلة الغاز الذي حدث أمس في الرياض، تعادل تقريباً قوة زلزال بمقدار 2 بمقياس ريخيتر تحت الأرض، مستدركا إلاّ أن التأثيرات والأضرار الناجمة عن الانفجار أقوى من الزلازل الواقعة بنفس المقدار تحت باطن الأرض. وأشار الدكتور عبد الله العمري إلى أن مشكلة الأضرار الناجمة عن الانفجارات التي تقع بالقرب من سطح الأرض سواء نووية أو غازية أو كيميائية دائماً تنطلق منها موجات قصيرة قريبة جداً من السطح على نطاق واسع بحدود 30-40 كيلو مترا، الأمر الذي يعطي شعورا كبيرا بها، إذ تكون الاهتزازات والأضرار في المناطق القريبة منها كبيرة، حيث إن تلك الموجات تنتشرت عبر الجزء العلوي من التربة على شكل شعاع، أما لو حدث مثل هذا الانفجار بعمق تحت الأرض فلن يكون له تأثير. وذكر أن الانفجارات الواقعة على سطح الأرض عادة يكون تأثيرها لحظيا، كما حدث في انفجار ناقلة الغاز لكنها لا تسبب سقوط مبان إنما تُحدث تشققات وتحطما في الواجهات الزجاجية، كتأثير موجات ال RG القريبة من السطح، مشيراً إلى أن طاقة التفجير لم تدخل إلى العمق لكنها انتشرت على سطح الأرض، ما أثر على المباني والسيارات القريبة من الموقع. وأضاف أن أي تفجيرات على سطح الأرض تتراوح درجاتها من 2-3 درجات على مقياس ريختر، فيما تتجاوز التفجيرات النووية والكيميائية 5 درجات، لأنها توضع في باطن الأرض على بعد 30 - 40 مترا، ويبدأ التحكم بالموجات بعكس الواقعة على السطح التي يحدث معها تشتيت للطاقة وعدم القدرة على التحكم بالمقدار. وأكد العمري أن التفجيرات على السطح مقدارها أقل من الواقعة تحته، لكن تأثيرها أكثر لأن الموجات تنتشر ولا يمكن التحكم بمقدار الطاقة، بينما تتحكم الموجات في الانفجارات الواقعة في باطن الأرض بذلك، وقال إن قوة انفجار الناقلة مماثل لقوة الاهتزاز للتفجيرات التي وقعت في الرياض نتيجة أعمال إرهابية قبل عدة أعوام لكونها على السطح.