صرح المهندس حمود عيادة أن ما تقوم به إدارة النظافة والفرش بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ونائبه شؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بتنفيذ الخطط التشغيلية ومتابعة أعمال المقاول من خلال العمالة الدائمة التي قد تزيد عن ألفين وخمسمائة عامل مجهزين بكامل المعدات والآليات كل في موقعه بحيث تتم هذه العمليات بسرعة وكفاءة عاليتين وذلك بمتابعة حثيثة من فريق العمل المشرف على أعمال النظافة والذي يعمل على مدار الساعة دون انقطاع وذكر مدير إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام المهندس حمود بن صالح العيادة بأن الإدارة تشرف على تنفيذ الخطط التشغيلية للمقاول وتسعى لراحة الحجاج من خلال المحافظة على الجو التعبدي الخالي من الملوثات كما أن الإدارة تقوم بأعمال النظافة في أشد الظروف التي يصعب فيها العمل وذلك بشكل لا يؤثر على الحجاج ولا يعيق الحركة وبسرعة وكفاءة بينة ويتضح ذلك جليا في غسل المطاف حيث يتم غسله كاملا في أقل من نصف ساعة وبوجود كثافة عددية ضخمة وبانسيابية ملحوظة علما أن ما يرفع من نفايات أيام الحج فقط هو ألف ثلاثمائة وتسعون طنا وأوضح العيادة بأن عدد دورات المياه المحيطة بالمسجد الحرام أكثر من ثلاث آلاف دورة مياه المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة منها أكثر من خمسمائة دورة علما بأن هذه الدورات تغسل وتهيئ قبل كل صلاة وفق الخطة التشغيلية وأوضح بأن من أهم الخدمات المقدمة لزوار المسجد الحرام والتي من شأنها تسهيل حركة السير في المسجد الحرام رفع السجاد حيث يتم رفع جميع السجاد من أرجاء المسجد الحرام أثناء الموسم. وذكر المهندس حمود في تصريحه بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لا تدخر جهدا لتهيئة المسجد الحرام لحجاج بيت الله وتأمل الرئاسة من جميع الإخوة حجاج بيت الله العناية بالمسجد الحرام و التعاون مع الإخوان في إدارة النظافة انطلاقا من شريعتنا السمحة التي حثت على التعاون والحرص على طهارة المسجد الحرم وعدم إدخال ما من شائنة أذية إخوانهم المسلمين من إدخال مأكولات ومشروبات أو أمتعة والحرص على وضع النفايات في أماكنها المخصصة وعدم إلقائها على الأرض علما أنه تم توزيع أكثر من ألف وخمسمائة سلة صغيرة وألف برميل في جميع أرجاء الحرم وساحاته كما نرجو عدم الوضوء من مجامع ماء زمزم كي نتجنب هدر الماء المنهي عنه شرعا كما يتسبب بأذية المسلمين بسبب الانزلاقات الناجمة عن هذا الهدر علما أن تلك المجامع خصصت للشرب كذلك نهيب بإخواننا بأن يضعوا الأحذية في الأماكن المخصصة لها من الأرفف التي على جوانب الأبواب والخزائن الموزعة داخل الحرم ختاما أسأل الله أن ييسر على الحجاج حجهم وأن يعيدهم إلى أهلهم سالمين مقبولين إنه جواد كريم.