في تواصل مع شرطة العاصمة المقدسة أوضح المتحدث الرسمي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان في بيان رسمي حول ما نشر في عدد من الصحف الإلكترونية عن إنقاذ مصرية تناوب عليها عدد من الشباب خمسة أيام قال : بناءً لما نشرته بعض الصحف الإلكترونية خبر تحت عنوان (إنقاذ مصرية تناوب عليها شباب وإغتصابها خمسة أيام) فإنه ومن منطلق إيضاح الحقائق للرأي العام والجمهور الكريم من المتصفحين والقراء وددنا إيضاح ما يلي : بتاريخ 30/11/1433ه تبلغ مركز شرطة الشرائع في تمام الساعة السادسة مساءً من أحد الإخوة المقيمين (مصري الجنسية)أنه غادر منزله لشراء وجبة الغداء وعند عودته لم يجد زوجته وأبلغه أبناؤه عن خروجها من المنزل بعد مكالمة جوال وهي تبكي وحاول الإتصال بها عدة مرات دون أن ترد على الإتصال ومن ثم أغلقت هاتفها مضيفاً أن زوجته تعاني من مس من الجن .وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة من بحث وتحري .............الخ. وعند الثالثة فجراً من نفس اليوم أي بعد (تسع ساعات) تبلغت غرفة العمليات الأمنية عن وجود إستغاثة من داخل إحدى الإستراحات بمنطقة المغمس وبالإنتقال للموقع من قبل كافة الجهات الدوريات الأمنية ومركز الشرطة المختص وعضو هيئة التحقيق والإدعاء العام والأدلة الجنائية والبحث الجنائي والدفاع المدني وبدخول الموقع وجدت إمرأة وهي بكامل قواها وبوضعها الطبيعي وتبين أنها المرأة المتغيبة وبسماع أقوالها ذكرت أنها كانت بحالة نفسية سيئة وأتجهت إلى الحرم الشريف وخلال تواجدها بالحرم وعند الساعة السادسة مساءً وردها إتصال هاتفي من صاحب المؤسسة الذي يعمل زوجها بها وطلب مقابلتها لإعطائها أوراق تخص زوجها وعند مقابلتها إتجه بها للإستراحة وأقفل عليها الباب ولم تتعرض لأي إغتصاب وتم إحضار الشخص المدعى عليه وبسماع أقواله بوجود مشكلة مع زوج المرأة وأبلغه بأنه سيتخذ ضده إجراءات نظامية لدى الجهات المختصة وسحب منه العهدة المسلمة له ومجموعة مفاتيح لعدد من العمائر والمواقع والتي من ضمنها الإستراحة ولم يلتقي بالمرأة وكان خارج مكة وأن البلاغ كيدي بسبب تلك الخلافات مع الزوج ، وقد أتخذت كامل الإجراءات النظامية اللازمة وأحيلت القضية لهيئة التحقيق والإدعاء العام بحكم الإختصاص وأوقف المدعى عليه رهن التحقيق . وعوداً على بدء نؤكد للجمهور الكريم أن ما نشر من قبل بعض المواقع الإلكترونية تضمن الكثير من المغالطات ولم يعتمد للأسف على مصدر رسمي وكنا نتمنى الرجوع لتزويده بالمعلومات اللازمة للنشر الصحفي . والله الموفق .