حققت الاتصالات السعودية الريادة بخدمات الربط الدولي من خلال الاستثمارات الاستراتيجية المدروسة في مجال الكوابل البحرية التي تعمل بتقنية الألياف البصرية، و التي تعتبر الوسيلة الأهم والأكبر والعمود الفقري في نقل حركة الخدمات والاتصالات الدولية على مستوى العالم وخاصة تلك التي تتطلب سعات كبيرة مثل خدمات الإنترنت وتبادل المعلومات. ولدى الشركة اتفاقات شراكة استراتيجية مع العديد من كبرى شركات الاتصالات في العالم لإنشاء عدد من أنظمة الكوابل البحرية عالية القدرة والتي ربطت آسيا وأفريقيا وأوروبا مروراً بالمملكة لتلبية الطلب المتزايد على السعات الدولية للمشغلين بالمنطقة، فكانت من الأعضاء المبادرين والمؤسسين للكيبل البحري القاري الرابع "سي مي وي فور" والممتد لمسافة 20 ألف كيلومتر ويربط 14 دولة بين سنغافورة وفرنسا مع إنشاء محطة انزال رئيسية في مدينة جدة بالمملكة. كما تعد الاتصالات السعودية من أهم الأعضاء في الكيبل البحري القاري الثالث والذي يعتبر أطول كيبل بحري قاري، يربط شرقاُ اليابان واستراليا وغرباً إلى ألمانيا غرباً مروراً بالمنطقة فالشركة من المبادرين وعضواً مؤسساً وريادياً في مشروع الكيبل البحري "آي مي وي" الذي يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا الغربية من خلال محطة طرفية ثانية ذات أنزال كلي بجدة، وتشارك الشركة كعضواً مؤسساً لمشروع الكيبل البحري المسمى "إي آي جي" البوابة بين الهند وأوروبا والممتد من المملكة المتحدة مروراً بالإسكندرية، مع محطات انزال في جبل طارق والمغرب وليبيا وموناكو وليمتد من مصر إلى الهند مع محطات إنزال في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وجيبوتي والإمارات العربية المتحدة