أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الحكومة الليبية أفرجت يوم السبت عن 4 عسكريين أميركيين ملحقين بطاقم أمن السفارة الأميركية في طرابلس بعد توقيفهم لفترة وجيزة. ولم توضح الناطقة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي التي كانت أعلنت عن اعتقال العسكريين الأربعة، أين تم احتجازهم. وقالت بساكي في بيان مقتضب بعيد منتصف ليل الجمعة السبت إن "العسكريين الأربعة الذين احتجزوا لدى الحكومة الليبية أفرج عنهم". وأضافت بساكي أن الأربعة "كانوا يعملون في منطقة صبراتة في إطار جهود أميركية عندما تم توقيفهم". وقالت بساكي "نثمن علاقاتنا مع ليبيا الجديدة"، مؤكدة أنه "لدينا شراكة استراتيجية ترتكز على المصالح المشتركة وعلى دعمنا القوي لعملية الانتقال الديموقراطي التاريخية لليبيا". وكان مسؤول في الإدارة الأميركية صرح أن السلطات الليبية أفرجت عن أربعة عسكريين أميركيين، بعد ساعتين على إعلان بساكي عن توقيفهم. واكتفى المسؤول الأميركي الذي طلب عدم الكشف عن هويته بالقول إن العسكريين الأربعة أطلق سراحهم. وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أن واشنطن على تواصل مع السلطات في طرابلس للتوصل إلى إطلاق سراحهم. ولم تذكر وزارة الخارجية او وزارة الدفاع (البنتاغون) أي تفاصيل عن أسباب أو مكان اعتقال هؤلاء العسكريين الأميركيين. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم أن المعتقلين ملحقون بالفريق الامني للسفارة الأميركية في طرابلس وربما كانوا في مهمة استطلاعية لتحديد طرقات للهرب يمكن استخدامها في المستقبل من جانب الدبلوماسيين. وأوضحت الصحيفة انهم احتجزوا عند نقطة تفتيش قبل أن يتم نقلهم إلى مبنى وزارة الداخلية.