ناشد المواطن أحمد محمد سالم الأحمدي أحد سكان العاصمة المقدسة " مكّة المكرمة " وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة جراء مالحقه من ضرر صحي ونفسي ومالي نتيجة اللامبالاة والإهمال الذي واجههما من قبل مستشفى حراء العام بمكة ومن مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة . وفي التفاصيل حسب ماذكره المواطن الأحمدي لمكة الآن أنه أُصيب بجلطة في الجهة اليسرى من جسمه يوم 27 شعبان 1422 ه وتوجه لمستشفى حراء العام في مكةالمكرمة وتم عمل أشعة مقطعية في نفس اليوم وخرجت الإفادة من قبل المستشفى بعدم وجود جلطة مما جعله يعود لمنزله بوضعه الصحي دون تغير . ويقول أحمد الأحمدي عدت إلى منزلي بدون علاج للأسف مضيفاً أنه في اليوم الأول من شهر رمضان تعطلت حركة اليد والرجل تماماً وتم نقلي لنفس المستشفى بالإسعاف وتم عمل أشعة مقطعية للمرة الثانية وكانت الإفادة بعدم وجود جلطة نفس الإفادة الأولى مما جعله يعود لمنزله مما جعله يقرر الاتجاه لمستشفى خاص بمحافظة جدة حاملاً معي التقارير من مستشفى حراء عبارة عن " سي دي " حيث إطلع الطبيب هناك على السي دي وأفاد بوجود جلطة واضحة كعين الشمس مستغرباً من عدم ملاحظتها في مستشفى حراء . وقال الأحمدي تم نقلي لمستشفى مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة ومكثت أسبوعاً فيه وأخذت العلاج المناسب وكان الأطباء على مستوى مميز ورفيع ولكن ما يؤسف له أن هيئة التمريض كانت سيئة جداً لايتواجدون مع المريض وإن طلبهم لحاجة مامن إجابة أو أن الخط مشغول أو لايتم الرد أو الرد وعدم الحضور للمريض مضيفاً أنه قدم شكوى لقسم خدمات المرضى ولكن لم يتحسن الوضع مما اضطر لمغادرة المدينة في ظل عدم السماح بوجود مرافق والاضطرار لجلب طبيب علاج طبيعي خاص على نفقته يأتيه يومياً لمنزله مما كلفه مبالغ كثيرة . ويختتم الأحمدي شكواه بمناشدة وزير الصحة بالنظر في وضعه الصحي ومحاسبة المقصرين .