طفا على السطح تحرك قانوني من الممكن أن يعطل انتقال أسرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، إلى مار لاغو في بالم بيتش بفلوريدا، بعد مغادرة البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير المقبل. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، بدأ جيران الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، في فلوريدا اتخاذ خطوات قانونية لمنعه من الانتقال بشكل دائم إلى مسكنه الشاطئي في مار إيه لاغو. وبحسب التقرير، كتب بعض جيران ترامب رسالة إلى سلطات مدينة "بالم بيتش" الأمريكية، أشاروا فيها إلى أنه لا يوجد حق قانوني لترامب للعيش هناك بشكل كامل. تأتي تلك المطالبات ردًا على تقارير تناولت اعتزام الرئيس للانتقال إلى مارالاغو بشكل دائم عندما يغادر البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير. وأفادت مجلة بيبول الأسبوع الماضي أن "عمالا بدأوا بالعمل على تجديد مسكنه في المنتجع استعدادًا للسكن فيه، هذا في الوقت الذي تبحث فيه السيدة الأولى ميلانيا ترامب أيضًا عن مدارس في المنطقة لابنها". وقالت الصحيفة إنها حصلت على نسخة من الرسالة التي كتبها محامي إحدى العائلات المجاورة لترامب، حث فيها مسؤولي بالم بيتش بعدم السماح لترامب بالعيش في مارالاجو، تجنبًا لطرده. وأشارت الرسالة إلى اتفاق وقعه ترامب عام 1993 عندما سعى لتحويل المكان الذي يعد سكنًا في السابق إلى نادٍ خاص، وبموجب ذلك، لا يُسمح لأي ضيف بالبقاء في النادي لأكثر من "ثلاث فترات غير متتالية سبعة أيام" خلال عام واحد. وكانت تقارير قد وصفت منتجع الجولف الفاخر في مار لاجو، بأنه بمثابة "البيت الأبيض الشتوي"، وأنه مكان الإقامة المفضل لترامب من بين ممتلكاته المتعددة ونوادي الجولف المترامية.