نحنُ ... بعون الله سعوديون صامدون ... وأنتم ... بِغيكم وحقدكم وغباءكم تحلمون ... وتحلمون وتحلمون ...! بأنكم تصلون إلى مانحنُ له واصلون ... فهيهات هيهات إلى مستوانا ترتقون ... فأنتم أذلة للدولار ولمبادئكم وقيمكم خاسرون ... وبثمن بخس لأنفسكم ولشعوبكم وأوطانكم تَبيعون وتشترون ... ونحن سعوديون صامدون على ربنا دائماً مُتكلون ... تحلمون ...! فنحنُ بكتاب ربنا وسنة نبيه ونهجه متمسكون ... وبمبادئنا وقيمنا راعون ... تحلمون ...! فأنتم بنا تتربصون ... ونحن بكم نرأف ومطنشون ... لأن أفعالكم أفعال صبيةٍ مُراهقون طائشون ... ونحن من أنفسنا ومن ولاة أمرنا ولله الحمد والمنة بعد الله واثقون ... لأنكم لن تصلوا مهما فعلتم إلى ما تتمنون ...! وإلي ماوصلنا له بفضل الله أنتم واصلون ...! فيوم بعد يوم تنكشف ألاعيبكم يامتلونون ... فمن تسجيلات الحمدين يا باغون وعن طريق الحق والصواب منحرفون ... مروراً بخيمة القذافي سراً فيها علينا تتآمرون ... وصولاً لإيملات هلاري كلنتون الخبيثة وما خُفي منها أعظم والتي كشفت للعالم بأسرة بأنهم علينا وعلى الإسلام والمسلمين لدمارنا يخططون وعبر الإيملات يتراسلون ...! وأظهرتنا أمام الملأ أجمع بحمد الله وفضله ومنه وكرمه دون قصدٍ كما نحنُ دولة عظمى اكثر تماسكاً وقوةً ولا يهمنا الكاذبون منهم والمنافقون ...! فالحمدلله رب العالمين ولاعدوانا إلا على الظالمين ...! الذين باسم الإسلام والمسلمين ووهم الربيع العربي يسفكون دماء الأبرياء في كل مكان ويدمرون ويرهبون ولثروات المسلمين يبددون وينهبون ... فأيُن من المسلمين هؤلاء الغوغائيون وعن أي إسلام هم لابارك الله فيهم يتحدثون ... نعم وألف نعم نقولها مراراً وتكراراً فنحنُ السعودية العظمى ولافخر وبها فخورون ولها بكل عزةٍ وشموخ مُنتمون ... سعوديون أوفياء شرفاء وكلنا بعون الله منصورون مُتكاتفون ... فا الحمد لله الذي حمانا ونصرنا على كذبهم ونفاقهم وإيملاتهم وإعلامهم الذي كانوا به يفتخرون فاصبح قشة قمامة من أول ريح عاتية طار مع الريح ... وعلى كل آفاقٍ مُتملق متلون شيطان رجيم مُعتدٍ أثيم ... والحمدلله ... كان الله بنا رؤوف رحيم وممن ينطبق عليهم القول وعلى نياتكم ترزقون ... فا الله سبحانه وتعالى جعل بأسهم بينهم واظهر لنا ما كانوا له لنا يُضّمِرون ...ويخططون...! وهو بنا لطيف خبير بنوايانا الطيبة الحسنة عليم بصير بما يتآمرُ به علينا أعداء الملة الدين...فشهد بعضهم على بعض وشهد عليهم الله والله خير الشاهدين ... وانكشف الغطاء الذي كانوا خَلفهُ يستترون ... ومكروا وعند الله مكرهم ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين.