دشن المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ، الدكتور أحمد بن محمد الزائدي ، اليوم الاثنين 11 / 2 / 1442 ه برنامج " قادة التعليم لتأهيل وتطوير القيادات " الذي نظمته أمانة تعليم مكّة ؛ بحضور مساعدي المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة و مشاركة ممثلي شركاء النجاح مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية المهندس "ممدوح الحربي " وجامعة الملك عبدالعزيز وبيت الخبرة في تطوير القيادات LEADXالدكتور محمد القرني والدكتور عبدالرحمن السلمي ؛ وبحضور عددٌ من مديري المكاتب التعليمية والإدارات بتعليم مكة وعددٌ من المشرفين التربويين ، وذلك بقاعة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – . وثمن المدير العام جهود أمانة التعليم وجميل تعاون وتواجد ممثلي الشراكة من مؤسسة سالم بن محفوظ وجامعة الملك عبدالعزيز وبيت الخبرة في تطوير القيادات " " LEADXفي خروج هذه المبادرة النوعية مشيراً أن الأمانة العامة لإدارة التعليم تقوم بجهود احترافية تسعى لمأسست العمل القيادي في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ؛ وبدأت هذه الجهود تُثمر وأول ثمراتها هو حوكمة آلية ترشيح القيادات التربوية وفق شفافية واضحة أسهمت حوكمة هذه الممارسات في استقطاب الكفاءات المتميزة التي أثبتت حضورها وتواجدها في لقاءاتها المتميزة وبنحاحاتها النوعية . وقال الزائدي أن هذا البرنامج بفضل الله تعالى كان لنا قصب السبق في استقطابه وتوطينه ليصبح واقعاً ملموساً في إدارة تعليم مكّة ؛ ونعتز ونفتخر بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ وهي تُقدم أنموذجاً وطنياً يعكس حس المسؤولية المجتمعية والشراكة المجتمعية مع كافة مؤسسات الحكومة للنهوض بالعمل التعليمي والتربوي وليست هذه هي المبادرة الوحيدة التي جسدت هذه الشراكة بل كان لنا مبادرات سابقة كان لهم فيها حضور مثمر ومُفيد . وقال الزائدي عن ممثلي جهات الشراكة " سعادة الدكتور محمد القرني والأستاذ الدكتور عبدالرحمن السلمي " أنهم من القيادات الأكاديمية الشابة الطموحة المختصة في هذا المجال والمتميزون وما يملكون من خبرات ستثري هذا البرنامج وسيكونون قيمة مضافة سيلمسها المتدربين في ممارساتهم وسلوكاتهم القيادية بمشيئة الله نظراً لما يملكون من خبرة وفكر نير أسهموا بشكل لافت في تطوير هذه البرامج النوعية . ووجه الزائدي كلامه للمتدربين في البرنامج بقوله : أن هذا البرنامج سيكون عنوانه واضحاً وآلية الترشيح فيه شفافة وعادلة نسعى من خلالها لاستقطاب الكفاءات ونؤهلها ونطورها ونمكنها لتتبوأ -مستقبلاً – مناصب قيادية وأنا على ثقة ويقين أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة تزخر بالقيادات الرجالية والنسائية وهي قيادات كامنة سيصقُل هذا البرنامج مهاراتكم ويبني جداراتكم ويُنمي خبراتكم لتكونوا قادرون بمشيئة الله قادة التغيير المستقبلي وتستشرفوا المستقبل ومتطلباته وتكونون مستجيبين لها بمشيئة الله تعالى ؛ فهذا البرنامج سيصنع لنا قيادات تؤمن بالتغيير وتقدر عليه وتقود المرحلة المقبلة بمشيئة الله فهدفنا أن نصنع قيادات تؤمن بالتغيير وتقبل عليه وتصنع الفارق وتقود النجاح وتعزز التغيير الذي ننشده جميعاً . واختتم حديثه بقوله مكّة كما علمتها وعملت فيها مع زملاء وزميلات بها طاقات جبارة هي مصدر فخر لما لها من روح وثابة أثبتوا دوماً علو كعب هذه القيادات ولعل مرحلة التعليم عن بعد كانت شاهدة على ذلك فقد كانت قيادات محل الثقة ومواكبة وحولت التحديات التي واجهتنا في بداية المرحلة إلى نجاحات أصبحنا نعيشها يوماً بعد يوم ونلمس التجاوب الكبير من القيادات التي تعمل في مدارسنا بفضل الله ثم بفضل جهود هذه القيادات التي تعمل في الإدارات والمكاتب على أن تجاوزنا كل هذه التحديات وحولنا إلى نجاحات والقادم بإذن الله أجمل والنجاحات ستتوالى بإذن الله . هذا ويأتي البرنامج ضمن جهود إدارة التعليم ممثلة في أمانة التعليم " لتأهيل وتطوير القيادات التعليمية بتعليم مكة؛ ويحظى برعاية مؤسسة بن محفوظ الخيرية . وقد شهد التدشين عرضاً تعريفياً لبرنامج قادة التعليم لتأهيل القيادات قدمه الدكتور محمد القرني من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة تناول مراحل ومسارات البرنامج حيث سيمر بأربعة مراحل على مدى عامٍ ونص العام والمراحل هي : المرحلة الأولى " اكتشاف القيادات " مسار المقاييس القيادية ومرحلة تأهيل القيادات " مسار التدريب وورش العمل " والمرحلة الثالثة " تطوير القيادات " مسار نقل الخبرة القيادية والمرحلة الرابعة " تمكين القيادات " مسار الممارسات التطبيقية للقيادة التعليمية فيما أشاد ممثل مؤسسة سالم بن محفوظ المهندس ممدوح الحربي المدير التنفيذي للمؤسسة بتوجه إدارة تعليم مكّة وحرصها على تأهيل وتطوير القيادات وإيماناً بطموح القيادة وتطلعاتها في السير بالتعليم لمواكب رؤية 2030 في التأهيل والتطوير وهذا البرنامج دليل على ذلك الاهتمام واستعرض في كلمته جهود المؤسسة واهتمامها بالتعليم وذلك لقناعة المؤسسة بأهمية التعليم كونه أساس الحضارة والتطوير متميناً أن تكون هذه الشراكة في هذا البرنامج مثمرة ومفيدة .